ﻣïºï»£Ùï»ïº اï»ï»ï»£Ù اï»ïºïºïºï»ïº ï»ï»ïºïºï»£ï» اï»ï»ïºï»ï»£ï¯½ ï»ï»ïº£ï»£ïºï¯¾ïº - Global Protection Cluster
ﻣïºï»£Ùï»ïº اï»ï»ï»£Ù اï»ïºïºïºï»ïº ï»ï»ïºïºï»£ï» اï»ï»ïºï»ï»£ï¯½ ï»ï»ïº£ï»£ïºï¯¾ïº - Global Protection Cluster
ﻣïºï»£Ùï»ïº اï»ï»ï»£Ù اï»ïºïºïºï»ïº ï»ï»ïºïºï»£ï» اï»ï»ïºï»ï»£ï¯½ ï»ï»ïº£ï»£ïºï¯¾ïº - Global Protection Cluster
Create successful ePaper yourself
Turn your PDF publications into a flip-book with our unique Google optimized e-Paper software.
الرسالة الرئيسيةالجزء الرابع - الفصل الثاني عشر - المياه والصرف الصحي«إن حق الإنسان في المياه يخوله الحصول على مياه كافية ومأمونة ومقبولة ومن الممكن بدنياً الوصول إليها و1تحمّل تكلفتها».تعتبر المياه والصرف الصحي والنظافة العامة جوهرية للحياة والصحة والكرامة وحقاً أساسياً من حقوق الإنسان.أثناء النزوح، يجب أن تحصل المجموعات السكانية بصورة عاجلة على سبل الوصول إلى مرافق المياه والصرفالصحي والنظافة العامة الأساسية لضمان بقائها، لا سيما للحماية ضد الأمراض وصون كرامتها إلى أن يتسنى لهاالعودة إلى ديارها أو إيجاد حل دائم آخر. وقد يكون ذلك أمراً صعب المنال، في أوضاع قطرية معينة، ولكن ينبغياتخاذ سائر التدابير لضمان الإنصاف.يهدف هذا الفصل إلى إعطاء نظرة عامة عن كيف أن التوفير الكافي للمياه والصرف الصحي والنظافة العامة أمرجوهري لحماية النازحين داخلياً.1. المخاطر المتعلقة بالحمايةيتعين أن يتم توفير مرافق المياه النقية والصرف الصحي والنظافة العامة في توقيت مناسب وبصورة كافية منبداية حالة الطوارئ. وأي برنامج للمياه والصرف الصحي يتم تنفيذه بدون الاهتمام السليم في الوقت نفسه بالنظافةالعامة لن يمنع الأمراض والوفيات بشكل فعال. ولضمان الحماية الفعالة أثناء النزوح، يتعين للمبادئ الأساسية لتوفيرخدمات المياه والصرف الصحي أن تتعدى «ما» يتم توفيره (مثلاً، أكثر من 20 لتراً للشخص يومياً من المياهالنقية، أو على الأقل مرحاض واحد لكل 20 شخصاً) لتشمل «كيف» يتم توفير الخدمات. فبرنامج المياه والصرفالصحي والنظافة العامة المخطط جيدا ينبغي أن يضمن تقليل المخاطر المتعلقة بالحماية والتخفيف من هشاشةوضع المعنيين بهذا البرنامج.قد يؤدي التصميم والموقع غير الملائمين لمرافق المياه والصرف الصحي والنظافة العامة إلى مخاطر جسيمةمتعلقة بالحماية للنازحين، لا سيما النساء والفتيات ولكن أيضاً لذوي الاحتياجات الخاصة كالمسنين وذوي الإعاقة.كانت سبل الوصول إلى المياه مصدراً للصراع في كثير من الأحيان داخل المجتمعات وفي ما بينها. ويتضح ذلكبصورة خاصة أثناء النزوح عندما تكون هناك غالباً ندرة في المياه بسبب تدفق ضخم للأشخاص إلى المنطقة. فبرامجالمياه والصرف الصحي والنظافة العامة إذا لم تخطط وتنفذ بشكل سليم قد تخلق توترات بين المجتمعات إذا، مثلاً،أصبحت مصادر المياه المحلية ملوثة بدون قصد. من المهم إعطاء اعتبار دقيق لموقع نقاط توزيع المياه في مخيم أومستوطنة، لأن مجموعات مختلفة قد تحاول السيطرة على المياه زاعمة أن هذه النقاط إنما تقع في منطقة إقامتها. كماأن إقامة نقاط توزيع المياه خارج المخيمات والمراكز الجماعية في بيئة حضرية قد تجعل النساء والفتيات عرضةبصورة أكبر للعنف الجنسي والعنف القائم على نوع الجنس، حيث أنهن يضطلعن بمسؤولية جلب المياه. قد يحدثكذلك انقطاع لتعليم الفتيات إذا كان عليهن إحضار المياه أثناء ساعات الدراسة، نظراً إلى بعد نقاط المياه عن المخيم.كما أن المراحيض العامة ومرافق الغسيل المنشأة بعيداً عن المساكن، بدون شكل ما من أشكال الإضاءة أو بدونإمكانية إغلاق الباب من الداخل، تزيد من احتمال تعرض النساء والفتيات للتحرش والاعتداء الجنسي والاغتصاب.قد يصعب الوصول إلى المراحيض الموجودة في المراكز الجماعية التي تتألف من عدة طوابق في المباني الحضريةبالنسبة إلى المسنين وذوي الإعاقة، الأمر الذي يجعلهم يعتمدون على مساعدة الآخرين، وهو ما يمكن، بدوره،أن يزيد هشاشة وضعهم (على النحو المبين في الفصل العاشر من هذا الجزء الرابع، والفصل السادس من الجزءالخامس ).في أوضاع النزوح المطول، قد تشعر المجتمعات بأنها تفقد استقلالها وإحساسها بالمسؤولية تدريجيا و – نتيجة لذلك– تبدأ في إهمال صيانة مرافق المياه والصرف الصحي، مما يسهم في الإحساس بأنها تفقد أيضاً كرامتها.الجزء الرابع -الفصل الثاني عشر253General Comment No. 15 (2002) on the right to water, UN Committee on Economic, Social and Cultural 1.Rights, E/C.12/2002/11