12.07.2015 Views

ﻣﺟﻣوﻋﺔ اﻟﻌﻣل اﻟﺗﺎﺑﻌﺔ ﻟﻟﺗﺟﻣﻊ اﻟﻌﺎﻟﻣﯽ ﻟﻟﺣﻣﺎﯾﺔ - Global Protection Cluster

ﻣﺟﻣوﻋﺔ اﻟﻌﻣل اﻟﺗﺎﺑﻌﺔ ﻟﻟﺗﺟﻣﻊ اﻟﻌﺎﻟﻣﯽ ﻟﻟﺣﻣﺎﯾﺔ - Global Protection Cluster

ﻣﺟﻣوﻋﺔ اﻟﻌﻣل اﻟﺗﺎﺑﻌﺔ ﻟﻟﺗﺟﻣﻊ اﻟﻌﺎﻟﻣﯽ ﻟﻟﺣﻣﺎﯾﺔ - Global Protection Cluster

SHOW MORE
SHOW LESS

Create successful ePaper yourself

Turn your PDF publications into a flip-book with our unique Google optimized e-Paper software.

الجزء الرابع - الفصل الأول - النزوح القسريوالمعنية بحقوق الإنسان والمجال الإنساني والتنمية والعمل السياسي.‏ لا يجوز أبداً‏ أن يقوض العمل الإنساني حق كلشخص،‏ رجلاً‏ كان أم امرأة،‏ في التنقّل بحرية داخل بلده وخارجه،‏ كما في التماس اللجوء في بلد آخر.‏1.4 التصدي لأسباب النزوحكثيرا ما يحدث النزوح القسري بسبب انتهاكات حقوق الإنسان أو – في حالات الصراع – القانون الإنساني الدولي.‏لذلك،‏ فغالباً‏ ما يكون منع هذه الانتهاكات ضرورياً‏ للتصدي للنزوح.‏ لكن قد يكون من الصعب على العاملين الميدانيينتمييز انتهاكات الحقوق،‏ التي تشكل بالتحديد السبب الجذري للنزوح،‏ من الانتهاكات الأوسع للحقوق التي تحدث فيمكان معين.‏ إن اختيار مجتمعات معرضة لخطر النزوح من أجل إجراء حماية محدد لها،‏ مقابل وضع استراتيجياتحماية للسكان المتضررين برمتهم،‏ قد يؤدي إلى الإغفال عن حالة المجتمعات التي تعاني من انتهاكات خطيرةللحقوق بدون أن تكون معرضة لخطر نزوح معين.‏ ومن هنا،‏ فمن الأكثر ضرورة بصفة نموذجية أن تستهدفاستراتيجيات الحماية العامة المهددات والمخاطر المحددة التي تواجه المجموعات السكانية المتضررة وفقاً‏ لحجمهذه المهددات/‏ المخاطر بدلاً‏ من استهدافها وفقاً‏ لما إذا كانت تشكل سبباً‏ للنزوح.‏ غير أن هذه الاستراتيجيات قدتحتوي على بعض العناصر الخاصة بالنزوح مثل التخطيط الاحترازي للطوارئ.‏ في مختلف الأحوال،‏ يجب تنسيقالإجراءات مع الوكالات ذات الولايات المتعلقة بقانون حقوق الإنسان والقانون الإنساني الدولي.‏بصفة عامة،‏ تشمل الجهود الرامية إلى منع أو تقليل حدوث النزوح غير المشروع مجموعة من الاستراتجياتأو الأنشطة التي تعمل على تعزيز حكم القانون،‏ فضلاً‏ عن منع انتهاكات قانون حقوق الإنسان والقانون الإنسانيوالتصدي لها.‏ قد يشمل ذلك بناء قدرات السلطات في مجال المحافظة على القانون والنظام ومكافحة الإفلات منالعقاب وضمان سبل الوصول إلى العدالة وتشجيع الحل السلمي للصراعات والنزاعات.‏ كما يجب،‏ في أوقاتالصراع المسلح،‏ بذل جهود خاصة لضمان احترام القانون الإنساني من جانب سائر أطراف الصراع،‏ بما في ذلكبشكل خاص الأحكام المتعلقة بحماية المدنيين ‏(مبين في القسم 2 من الفصل الثاني من الجزء الأول ).التقييم‏(أنظر الفصل الأول،‏الجزء الثالث (الإنذار المبكروالتخطيط للطوارئالتنسيقفي عملنا،‏ نستطيع ...الجزء الرابع - الفصل الأول•••••التأكد من أن عمليات التقييم والتحليل الخاصة بالحماية تجمع معلومات عن أيعوامل أو أحداث قد تسفر عن نزوح قسري.‏ إيلاء اهتمام خاص لعوامل مثلالتوترات السياسية أو العرقية المحتملة داخل البلد والنزاعات على الأرض والمواردالأخرى وحوادث العنف وانتهاكات حقوق الإنسان وحركات الهجرة التي قد تنتجعن صدامات ‏(مثلاً‏ بين المجتمعات الزراعية المقيمة والرعاة الرُحّل)‏ ومشروعاتالتنمية الضخمة والمناطق المعرضة للكوارث.‏تشارك المعلومات مع الجهات الفاعلة ذات الصلة من أجل إثراء آليات الإنذارالمبكر و/‏ أو التخطيط للطوارئ بهذه المعلومات.‏العمل مع الجهات الفاعلة الأخرى المعنية بالعمل الإنساني وحقوق الإنسان علىوضع آليات للإنذار المبكر وخطط الطوارئ لمواجهة حوادث النزوح القسري.‏ينبغي أن تحدد هذه الخطط الجهات الفاعلة الرئيسية وأدوارها ومسؤولياتهاوالاستراتيجيات و/‏ أو الأنشطة التي ينبغي القيام بها في حالة حدوث النزوح.‏ينبغي أن يكون سائر العاملين والشركاء ملمين بخطط الطوارئ وإجراءات التنفيذالمعيارية.‏عند الاقتضاء،‏ المساعدة على بناء قدرة السلطات المختصة على الاحتفاظ بخططإنذار مبكر عندما يكون النزوح وشيكاً‏ أو أخذ يحدث سلفاً.‏الحرص على تنسيق سائر الجهود الوقائية مع الجهات الفاعلة الملائمة المعنيةبحقوق الإنسان والعمل الإنساني والتنموي والسياسي والعسكري،‏ مثل قوات حفظالسلام عندما تكون موجودة.‏ ويشمل ذلك الفرق العاملة المعنية بالحماية على سائرالمستويات،‏ والفريق القطري الأوسع ومنسق الشؤون الإنسانية في البلد.‏141

Hooray! Your file is uploaded and ready to be published.

Saved successfully!

Ooh no, something went wrong!