12.07.2015 Views

ﻣﺟﻣوﻋﺔ اﻟﻌﻣل اﻟﺗﺎﺑﻌﺔ ﻟﻟﺗﺟﻣﻊ اﻟﻌﺎﻟﻣﯽ ﻟﻟﺣﻣﺎﯾﺔ - Global Protection Cluster

ﻣﺟﻣوﻋﺔ اﻟﻌﻣل اﻟﺗﺎﺑﻌﺔ ﻟﻟﺗﺟﻣﻊ اﻟﻌﺎﻟﻣﯽ ﻟﻟﺣﻣﺎﯾﺔ - Global Protection Cluster

ﻣﺟﻣوﻋﺔ اﻟﻌﻣل اﻟﺗﺎﺑﻌﺔ ﻟﻟﺗﺟﻣﻊ اﻟﻌﺎﻟﻣﯽ ﻟﻟﺣﻣﺎﯾﺔ - Global Protection Cluster

SHOW MORE
SHOW LESS

Create successful ePaper yourself

Turn your PDF publications into a flip-book with our unique Google optimized e-Paper software.

الرسالة الرئيسيةالجزء الرابع - الفصل الحادي عشر - الغذاء والتغذيةإذا تم تقديم المعونات الغذائية بطريقة استراتيجية ومراعية لمقتضيات الحماية،‏ فإنها لن تنقذ أرواحاً‏ فحسب إنما أيضاً‏ستساعد على بناء مجتمعات وتعزيز جهود السلام والتصالح.‏ أما إذا جرى تقديمها بدون مراعاة للبيئة السياسية أوالأسباب الجذرية للنزوح وانعدام الأمن الغذائي،‏ فإنها قد تضر أكثر مما تفيد.‏لكي يكون العون الغذائي فعالاً،‏ يجب أن يكون مشفوعاً‏ بتدابير داعمة أخرى،‏ كتعليم كيفية إعداد الأغذية أو توفيرمواد غير غذائية كوقود الطهي وأدواته.‏ فضلاً‏ عن ذلك،‏ يترافق الأمن الغذائي مع أنشطة إدرار الدخل والاعتماد علىالنفس والتنمية.‏ ويناقش الفصل السادس عشر من هذا الجزء الرابع هذا الجانب من الأمن الغذائي .1. انعدام الأمن الغذائي وسوء التغذية أثناء النزوح الداخليينبغي فهم مصطلح الأمن الغذائي في هذا الفصل على أنه امتلاك الوسيلة المادية والاقتصادية للحصول على أغذيةكافية ومستدامة لتلبية احتياجات المرء الغذائية من أجل أن يحيا حياة صحية ومنتجة.‏من الجوهري التأكد من أن العون الغذائي لا يسهم فحسب في الحفاظ على حياة المتضررين جرّاء النزوح وعلىمستويات كافية من التغذية لهم،‏ إنما أيضاً‏ يحقق قدرته الكامنة لأن يصبح،‏ هو نفسه،‏ عنصراً‏ من عناصر الحياة.‏وباعتباره عنصراً‏ من عناصر الحماية،‏ قد يساعد العون الغذائي على ضمان،‏ مثلاً،‏ أن تكون للأطفال،‏ لا سيما الفتيات،‏سبل للحصول على التعليم.‏ إذ أن برامج التغذية المدرسية تشجع الأطفال على حضور المدرسة بانتظام وبأعداد أكبر.‏تشكل سبل الوصول إلى القدر الكافي من الغذاء والتغذية،‏ مقترنة بسبل الوصول إلى المياه،‏ أحد أهم الشواغل الإنسانية1لأي إنسان.‏ تختل،‏ أثناء النزوح،‏ سائر مراحل التغذية-‏ إنتاج الأغذية وشراؤها وإعدادها وتوزيعها واستهلاكها.‏فالمجتمعات،‏ التي ربما تكون قد وضعت من قبل آليات للتغلب الجماعي وشبكات تضامن لتخفيف حدة تأثير حالاتنقص الأغذية،‏ تجد نفسها فجأة مشتتة.‏قد يجعل الفقر ونقص الأغذية النازحين داخلياً‏ عرضة لمخاطر جسيمة،‏ كالاستغلال الجنسي للنساء والفتيات.‏ وقدتضطر الأمهات إلى استعمال أي وسيلة للحصول على الغذاء لأطفالهن،‏ بما فيها الموافقة على الاتصال الجنسي أوالدعارة مقابل الأغذية أو وسيلة الحصول عليها.‏قد يؤثر الغذاء غير الكافي بين الأطفال تأثيراً‏ جسيماً‏ على نموهم البدني والعقلي ويمنعهم من حضور المدرسةويدفعهم إلى الانخراط في عمالة الأطفال للإسهام في إدرار دخل للأسرة.‏الجزء الرابع -الفصل الحادي عشر2. مسؤولية الدولةينبغي أن تبذل الدول كل ما في وسعها لتعزيز التمتع الكامل بالحق في الغذاء الكافي لكل شخص داخل أراضيها.‏ ومنشأن بعض هذه التدابير أن تكون عاجلة،‏ وأخرى طويلة المدى لتحقيق التلبية الكاملة للحق في الغذاء تحقيقاً‏ تدريجياً.‏ويجب على الدول،‏ في هذا السياق،‏ أن تكفل ما يأتي:‏245■■■اتخاذ خطوات لضمان الحق في الغذاء الكافي عندما يعجز فرد أو مجموعة عن التمتع بهذا الحق من تلقاءأنفسهم.‏ ويشمل ذلك منع التمييز المتعلق بسبل الوصول إلى الأغذية ومنع سوء التغذية أو المجاعة.‏ إذا لم تكنلدى الدولة موارد للقيام بذلك،‏ فعليها أن تلتمس الدعم الدولي.‏تقوية الموارد التي لدى المواطنين والوسائل التي قد يضمنوا بها سبل كسب عيشهم،‏ بما فيها الأمن الغذائي.‏ويشمل ذلك تنفيذ تدابير أمنية على الطرق وفي المستوطنات والمناطق الزراعية والأسواق.‏ضمان عدم اقتصار الأغذية على توفير التغذية الأمثل المطلوبة لحياة صحية ونشطة،‏ وإنما أيضاً‏ أن تكونمقبولة ثقافياً‏ وخالية من المواد الضارة.‏Pejic, Jelena, The Right to Food in Situations of Armed Conflict: The Legal Framework, in IRRC, December 1.2001, Vol. 83, No. 844, pp. 1097-1109

Hooray! Your file is uploaded and ready to be published.

Saved successfully!

Ooh no, something went wrong!