12.07.2015 Views

ﻣﺟﻣوﻋﺔ اﻟﻌﻣل اﻟﺗﺎﺑﻌﺔ ﻟﻟﺗﺟﻣﻊ اﻟﻌﺎﻟﻣﯽ ﻟﻟﺣﻣﺎﯾﺔ - Global Protection Cluster

ﻣﺟﻣوﻋﺔ اﻟﻌﻣل اﻟﺗﺎﺑﻌﺔ ﻟﻟﺗﺟﻣﻊ اﻟﻌﺎﻟﻣﯽ ﻟﻟﺣﻣﺎﯾﺔ - Global Protection Cluster

ﻣﺟﻣوﻋﺔ اﻟﻌﻣل اﻟﺗﺎﺑﻌﺔ ﻟﻟﺗﺟﻣﻊ اﻟﻌﺎﻟﻣﯽ ﻟﻟﺣﻣﺎﯾﺔ - Global Protection Cluster

SHOW MORE
SHOW LESS

You also want an ePaper? Increase the reach of your titles

YUMPU automatically turns print PDFs into web optimized ePapers that Google loves.

الجزء الرابع - الفصل السابع عشر - الأرض والأملاكعلى ترك منازلهن أو الزواج أو تعريضهن لممارسات ضارة أخرى.‏ تملك قلة قليلة من النساء صكوك ملكية وهنمعرضات بدرجة كبيرة لعدم الأمان من حيث الحيازة في حال قتل الزوج أو أفراد الأسرة في الحرب.‏ أثناء النزوحالذي كثيراً‏ ما يسفر عن انفصال أفراد الأسر وزيادة مفاجئة في عدد الأسر التي تعيلها نساء،‏ يجعل هذا التمييز منالمستحيل على النساء والفتيات النازحات المطالبة باسترداد أو إعادة تملك منازلهن.‏ كما أن انعدام المأوى ومحدوديةسبل الوصول إلى الأرض وسبل كسب العيش المستدامة قد يزيد أيضاً‏ من احتمال تعرضهن تحديداً‏ للاغتصاب أوالدعارة القسرية أو المتاجرة.‏من المرجح أيضاً‏ أن تشكل كثير من العوامل المؤدية إلى الحرمان من الأملاك عقبات أمام العودة وإعادة الإدماجالمستدامتين.‏ ويضم الجدول التالي العديد من العوامل التي يتعين تقييمها ومراعاتها عند وضع وتنفيذ استراتيجياتلمنع حدوث الحرمان من الأملاك و/أو التصدي له.‏الجدول (1) العوامل التي تؤثر على جهود منع حدوث التجريد من الأملاك والتصدي لهنوع العواملالعوامل السياسية/‏الاقتصاديةالعواملالجزء الرابع -الفصل السابع عشر••••••العوامل الماديةاستمرار الصراع والتوتر بسبب الأرض والموارد الأخرى،‏ بما في ذلك التوترالذي لم يعالج بصورة مرضية في مفاوضات سلام.‏ استمرار معارضة الرد العادلللممتلكات إلى النازحين من أفراد ومجتمعات.‏خصخصة أو إعادة توزيع الأراضي ذات الملكية العامة أو الاجتماعية قبيل توقفالصراع أو أثناءه أو بعده،‏ بدون مراعاة حقوق الحيازة أو الاستئجار أو الإشغال.‏قد يتم أحياناً‏ استعمال هذه الممارسات – التي يشار إليها أحياناً‏ بعبارة ‏«انتزاعالأرض»‏ – لتأمين الدعم السياسي أو تعزيز التطهير العرقي أو الوصول إلىمكسب مالي من خلال،‏ مثلاً،‏ تخصيص الأرض لشركات تجارية كبرى.‏ قد تكونأيضاً‏ جزءاً‏ من تعديل هيكلي وغيره من برامج المساعدات التنموية.‏إضفاء السمة الرسمية على حقوق الملكية العرفية وبرامج تحديد ملكية الأرض.‏كثيراً‏ ما يعتبر رد الأملاك إلى أصحابها وتعويضهم عنها،‏ في أوضاع الملكية غيرالرسمية،‏ أمراً‏ يصعب تنفيذه في ظل غياب السندات الرسمية للملكية.‏ يمكن القيامبإصلاحات في مجال تحديد حقوق الملكية في البلدان المتأثرة بالنزوح الداخليكجزء من خطة تنموية أو من أجل معالجة منازعات الأرض.‏ كثيراً‏ ما تكون برامجتحديد حقوق الملكية تمييزية ضد النساء والأقليات والشعوب الأصلية،‏ التي هي أقلمعرفة واطلاعاً،‏ وبالتالي لا تعلم كيف تستعمل الآليات القانونية القائمة للدفاع عنحقوقها.‏ وكمثال على ذلك،‏ فكثيراً‏ ما يتم تجاهل حقوق الملكية غير الرسمية وحقوقالنساء والفتيات أثناء الخصخصة وتحديد حقوق الملكية الرسمية لأن أقاربهنمن الذكور لا يقومون بإدراج أسماء زوجاتهم على سندات الملكية.‏ ينبغي فحصالمعايير والإجراءات الموضوعة لإضفاء الصفة الرسمية على الحقوق العقاريةالعرفية فحصاً‏ دقيقاً‏ لضمان عدم إقصائها النازحين داخلياً‏ ‏(مثلاً‏ اشتراط الإشغالالمستمر للعقار لمدة معينة،‏ وهو ما سيعجز النازحون داخلياً‏ عن تلبيته).‏الارتفاع أو النقصان الحاد في قيمة الأرض والمساكن والممتلكات،‏ مما يجعل الردو/أو التعويض العادل صعب التحقيق أو عرضة للاستغلال أو إلحاق الأذى.‏ فمثلاً،‏قد لا يكون التعويض المستند إلى أسعار ما قبل الصراع كافياً‏ للحصول على أرضأو مسكن في مكان آخر بالقيم السوقية السائدة حديثا.‏انعدام الأمان والأمن في مناطق المنشأ بسبب العنف المستمر و/أو وجود ألغامأرضية أو ذخيرة غير منفجرة على الأرض والطرق/‏ الدروب.‏الإشغال الثانوي للأرض والمنازل من جانب،‏ مثلاً،‏ نازحين داخلياً‏ آخرين أومقاتلين أو أفراد مجموعات عرقية أو وطنية أو دينية.‏299

Hooray! Your file is uploaded and ready to be published.

Saved successfully!

Ooh no, something went wrong!