12.07.2015 Views

ﻣﺟﻣوﻋﺔ اﻟﻌﻣل اﻟﺗﺎﺑﻌﺔ ﻟﻟﺗﺟﻣﻊ اﻟﻌﺎﻟﻣﯽ ﻟﻟﺣﻣﺎﯾﺔ - Global Protection Cluster

ﻣﺟﻣوﻋﺔ اﻟﻌﻣل اﻟﺗﺎﺑﻌﺔ ﻟﻟﺗﺟﻣﻊ اﻟﻌﺎﻟﻣﯽ ﻟﻟﺣﻣﺎﯾﺔ - Global Protection Cluster

ﻣﺟﻣوﻋﺔ اﻟﻌﻣل اﻟﺗﺎﺑﻌﺔ ﻟﻟﺗﺟﻣﻊ اﻟﻌﺎﻟﻣﯽ ﻟﻟﺣﻣﺎﯾﺔ - Global Protection Cluster

SHOW MORE
SHOW LESS

You also want an ePaper? Increase the reach of your titles

YUMPU automatically turns print PDFs into web optimized ePapers that Google loves.

دليل إرشادي عن حماية النازحين داخليا1. أهمية الدعم النفسي-الاجتماعيقد يكون لنزوح المرء بفعل الصراع أو الكوارث الطبيعية آثار سلبية شديدة على رفاهه البدني والاجتماعي والوجدانيوالروحي.‏ فالتعرض للعنف أو لكارثة أو لفقدان أفراد الأسرة والأصدقاء أو الانفصال عنهم،‏ والتدهور في الأحوالالمعيشية،‏ والعجز عن إعالة النفس والعائلة،‏ والافتقار لسبل الوصول إلى الخدمات،‏ كل ذلك قد تكون له تداعياتمباشرة وطويلة المدى للأفراد والأسر والمجتمعات،‏ بما فيها اضطرابات التوتر اللاحقة للصدمة،‏ والمرض الجسدي1الناشئ عن اضطرابات عقلية،‏ والاكتئاب والقلق بسبب العنف.‏بالتالي،‏ فينبغي أن تشمل استراتيجيات الحماية تدخلات لحماية وتعزيز الصحة العقلية والرفاه النفسي-الاجتماعي.‏ونظراً‏ لأن هذه الأنواع من التدخلات تركز على قضايا شديدة الحساسية،‏ فيجب القيام بها بطريقة ملائمة اجتماعياً‏وثقافياً‏ وان تأخذ في الحسبان أعمار سائر أفراد المجتمعات ونوع جنسهم وخلفياتهم المتنوعة.‏ ينبغي أن تعززالتدخلات المرونة بين المجموعات السكانية وتراعي السرية وموافقة الأفراد المتضررين القائمة على المعرفة،‏ وأنترتكز على مبادئ حقوق الإنسان،‏ فضلاً‏ عن على مبدأ ‏«لا تحدث ضررا»‏ ‏(مبين أكثر في القسم 5 من الفصلالأول،‏ الجزء الأول ).2. ما هو الدعم النفسي-الاجتماعي؟وضع الفريق العامل – التابع للجنة الدائمة المشتركة بين الوكالات – المعني بالصحة العقلية والدعم النفسي-‏الاجتماعي في أطر الطوارئ مبادئ توجيهية في العام 2007 حول الصحة العقلية والدعم النفسي-الاجتماعي.‏يرتكز هذا الفصل بدرجة كبيرة على هذه المبادئ التوجيهية المشتركة بين الوكالات والتي ينبغي الرجوع إليها2بالنسبة للتدخلات الأكثر تفصيلاً.‏تعرّف المبادئ التوجيهية للجنة الدائمة المشتركة بين وكالات الصحة العقلية والدعم النفسي-‏ الاجتماعي بأنهمانهجان مكملان يغطيان ‏«أي نوع من الدعم المحلي أو الخارجي يهدف إلى حماية الرفاه النفسي-الاجتماعي وتعزيزهومنع حدوث اضطراب عقلي أو علاجه».‏ تتضمن عبارة ‏«النفسي-الاجتماعي»‏ العلاقة التبادلية بين علم النفس‏(التفكير الفردي،‏ والعواطف،‏ والمشاعر،‏ والسلوك)‏ والعامل الاجتماعي أو البيئة الاجتماعية التي تتطور فيها ‏(الثقافةوالتقاليد والروحانية والعلاقات بين الأشخاص في الأسرة أو المجتمع والمهام الحياتية كالمدرسة والعمل).‏توضح هذه المبادئ التوجيهية أن الصحة العقلية والدعم النفسي-الاجتماعي يتطلبان مستويات مختلفة من التدخلات،‏تتراوح من البرامج العامة للخدمات الأساسية والقضايا الأمنية إلى التدخلات الداعمة للأسرة والمجتمع وخدماتالصحة العقلية المركزة والمتخصصة بشكل متزايد.‏ بالتالي،‏ فمن الضروري تمييز التدخلات التي تفيد السكان عموماً‏‏(خدمات غير متخصصة)‏ عن التدخلات التي تتطلب خبرة متخصصة.‏يتوقع من سائر الجهات الفاعلة الإنسانية أن تساهم في الاستجابات غير المتخصصة وضمان وضع آليات منسقةللإحالة والاستجابة عندما يتطلب الأمر تدخلات أكثر تخصصاً‏ ‏(مبين أكثر في الرسم الهرمي والجدول أدناه).‏ يعتبرالتنسيق بين الجهات الفاعلة ضرورياً‏ لضمان توافر آليات واسعة وفعالة لمنع الحدوث وللاستجابة.‏1 في بعض الحالات،‏ قد تسهم هذه العوامل في تغيير في السلوك،‏ بما فيه زيادة تعاطى المخدرات والسلوك العدواني ومستويات عالية منالعنف الجنسي والمنزلي.IASC, Guidelines on Mental Health and Psychosocial Support in Emergency Settings, 2007 2422

Hooray! Your file is uploaded and ready to be published.

Saved successfully!

Ooh no, something went wrong!