ﻣïºï»£Ùï»ïº اï»ï»ï»£Ù اï»ïºïºïºï»ïº ï»ï»ïºïºï»£ï» اï»ï»ïºï»ï»£ï¯½ ï»ï»ïº£ï»£ïºï¯¾ïº - Global Protection Cluster
ﻣïºï»£Ùï»ïº اï»ï»ï»£Ù اï»ïºïºïºï»ïº ï»ï»ïºïºï»£ï» اï»ï»ïºï»ï»£ï¯½ ï»ï»ïº£ï»£ïºï¯¾ïº - Global Protection Cluster
ﻣïºï»£Ùï»ïº اï»ï»ï»£Ù اï»ïºïºïºï»ïº ï»ï»ïºïºï»£ï» اï»ï»ïºï»ï»£ï¯½ ï»ï»ïº£ï»£ïºï¯¾ïº - Global Protection Cluster
Create successful ePaper yourself
Turn your PDF publications into a flip-book with our unique Google optimized e-Paper software.
■■■■دليل إرشادي عن حماية النازحين داخلياكما أن النازحين داخلياً المقيمين خارج المخيمات، مثلاً في أسر مضيفة، قد يتم إهمالهم في توزيع المساعدات.وقد تنقطع الرعاية الصحية الحيوية الخاصة بالمتعايشين مع فيروس نقص المناعة البشرية/ الإيدز أو السل. وقديتم إهمال الرعاية الصحية الإنجابية للنساء والفتيات، مما يسهم في ارتفاع معدلات وفاة الرضع والأمهات وزيادةمعدلات انتقال فيروس نقص المناعة البشرية/ الإيدز.4. بعض خصائص النزوح في الكوارث الطبيعيةكما رأينا آنفا فإن شواغل الحماية وحقوق الإنسان للنازحين والمجموعات السكانية المتضررة الأخرى في الكوارثالطبيعية قد تكون مشابهة جدا لتلك الموجودة أثناء الصراع المسلح. غير أن النزوح الداخلي قد تكون له في حالاتكثيرة خصائص معينة في سياق الكارثة الطبيعية، نوجزها في النقاط التالية:في بعض الحالات، بما فيها مثلاً كوارث الأمطار والأحوال الجوية، يكون الخطر موسمياً بدرجة عاليةومرتبطاً بخواص جغرافية محددة جيداً، مثل المناطق المنخفضة التي تكن عرضة لفيضانات، أو المناطقشديدة الانحدار المعرضة للانزلاقات الأرضية. ففي هذه الحالات يكون الخطر أكثر قابلية للتنبؤ منه أثناءالصراع المسلح، الأمر الذي يزيد من فعالية تدابير تقليل المخاطر. ويعني ذلك أيضاً أن منع حدوث النزوحالقسري قد يكون أشد فاعلية في أطر الكوارث الطبيعية مقارنة بأطر الصراع المسلح.قد تشمل بعض التدابير تقليل مخاطر إجلاء الأشخاص الذين هم أنفسهم نازحون داخلياً أو سيصبحون كذلكبعد الإجلاء. ومن الضروري ضمان أن تتم عمليات الإجلاء وفقاً لمعايير الحماية ومبادئ حقوق الإنسان.ويجب، بصورة خاصة، أن تضمن الجهات الفاعلة في مجال الحماية وحقوق الإنسان ألا تسفر عملياتالإجلاء عن عمليات إعادة توطين دائمة متسرعة تتسم بقلة التشاور مع المجتمعات المتضررة أو قلةالمعلومات المقدمة لها وبمحدودية احتمالات الاستدامة.في الكوارث الطبيعية ذات البداية المفاجئة، على عكس غالبية الصراعات المسلحة، قد يختفي – في فترةزمنية قصيرة جدا – الخطر المحدد الذي يشكل أساس النزوح، كما هو الحال أثناء الزلزال أو العواصفالاستوائية. ويعني ذلك أن احتمالات الحلول الدائمة للنازحين داخلياً بفعل كوارث كهذه قد تظهر في خلالأيام من حدوث الكارثة. من الضروري أن تكون الجهات الفاعلة في المجال الإنساني وحقوق الإنسان مهيأةلهذا الاحتمال ومتكيفة معه وبالتالي فعليها أن تدعو وتقدم المساعدة للتخطيط لحلول دائمة قائمة على الحقوقتخطيطاً كافياً في مرحلة مبكرة من الأزمة الإنسانية.قد لا يستطيع النازحون بفعل الكوارث الطبيعية العودة إلى مناطق غير مناسبة للاستيطان. وقد لا تنجحفي نهاية المطاف إعادة توطين الأسر والمجتمعات في مناطق جديدة إذا كانت تلك المناطق تخلو من سبلالوصول إلى الخدمات الأساسية ووسائل كافية لكسب العيش. ينبغي أيضاً أن تكفل إعادة التوطين تأمين حقالحيازة بشكل كاف والتعويض عن الممتلكات المفقودة بقدر الإمكان.من المهم أن تولي الجهات الفاعلة في مجال حقوق الإنسان والعمل الإنساني اهتماماً كافياً لخصائص النزوح في أطرالكوارث الطبيعية وأن تكيف تخطيطها وأولوياتها وفقا لذلك. وفي الوقت نفسه هناك عدد من التحذيرات الضرورية.فالنقاط المذكورة آنفا تشير إلى الكوارث الطبيعية التي تبدأ فجأة؛ غير أن الكوارث التي تبدأ ببطء، كالجفاف والتصحروالتغير المناخي، هي أيضاً أسباب قوية للنزوح في أنماط معقدة يصعب غالبا تحديدها. وفي الوقت نفسه، ينزحالأشخاص في كثير من الأحيان بفعل كل من الكوارث الطبيعية والصراعات المسلحة. فعلى سبيل المثال، قد يحدثأن يستوطن من سبق لهم النزوح بسبب صراع قد استوطنوا مجدداً في مناطق معرضة لكوارث وبالتالي من المحتملأكثر أن ينزحوا بفعل كارثة لاحقة.5. الحقوق والاحتياجات الرئيسية إلى الحمايةكثيراً ما تكون أثار الكوارث الطبيعية وما ينجم عنها من احتياجات إلى الحماية مشابهة لتلك التي نراها في الصراعالمسلح: الموت أو الإصابة الجسيمة، وفقدان أفراد الأسرة أو الانفصال عنها، وفقدان المنزل والشبكات الاجتماعيةوالمجتمع ووسيلة كسب العيش، والاستغلال، والتمييز في المساعدات الإنسانية، والعنف الجنسي، وضياع المستندات456