12.07.2015 Views

ﻣﺟﻣوﻋﺔ اﻟﻌﻣل اﻟﺗﺎﺑﻌﺔ ﻟﻟﺗﺟﻣﻊ اﻟﻌﺎﻟﻣﯽ ﻟﻟﺣﻣﺎﯾﺔ - Global Protection Cluster

ﻣﺟﻣوﻋﺔ اﻟﻌﻣل اﻟﺗﺎﺑﻌﺔ ﻟﻟﺗﺟﻣﻊ اﻟﻌﺎﻟﻣﯽ ﻟﻟﺣﻣﺎﯾﺔ - Global Protection Cluster

ﻣﺟﻣوﻋﺔ اﻟﻌﻣل اﻟﺗﺎﺑﻌﺔ ﻟﻟﺗﺟﻣﻊ اﻟﻌﺎﻟﻣﯽ ﻟﻟﺣﻣﺎﯾﺔ - Global Protection Cluster

SHOW MORE
SHOW LESS

You also want an ePaper? Increase the reach of your titles

YUMPU automatically turns print PDFs into web optimized ePapers that Google loves.

دليل إرشادي عن حماية النازحين داخليا1. مصادر الصراعقد تؤثر العلاقات التي تسود داخل المجتمعات النازحة داخلياً‏ وأيضاً‏ بين هذه المجتمعات والمجتمعات المضيفةالمحيطة بها تأثيراً‏ مهماً‏ على حمايتهما وأمنها.‏ وقد تؤدي التوترات المحتملة في هذه البيئات ‏(وفي الأزمات الإنسانيةبشكل عام)‏ إلى صراعات،‏ نوجز في ما يلي بعض أسبابها ونتائجها:‏1.1 الصراع ضمن مجتمعات النازحين داخلياً‏تواجه الأقليات،‏ مثل الأقليات العرقية أو الدينية أو السياسية،‏ والمجموعات السكانية الأصلية،‏ في حالاتالنزوح،‏ قدراً‏ متزايداً‏ من العنصرية والإقصاء والآراء الجامدة؛النازحون من النساء والأطفال وكبار السن وذوو الإعاقات معرضون لمزيد من التمييز والإيذاء والعنف القائمعلى نوع الجنس؛التفاوتات الافتراضية أو الحقيقية في توزيع المساعدات على مجموعات مختلفة من النازحين بين،‏ مثلاً،‏النازحين الذين شردهم الصراع والمجتمعات النازحة بفعل الكوارث،‏ أو بين الوافدين الجدد والنازحين منذفترة أطول؛المجموعات الإجرامية أو الأفراد المجرمون ‏(على سبيل المثال،‏ زعماء القبائل وقادة المجتمع ومديروالمخيمات)‏ داخل المخيمات الذين يبتزون الموارد من قاطني المخيمات أو يستغلونهم أو يرهبونهم؛الاستغلال والعنف الجنسي ‏(مثلاً،‏ من جانب مديري المخيمات وقادة المجتمع وموزعي الغذاء)‏ ؛ والوافدون حديثاً‏ الذين ينظر إليهم على أنهم يمثلون تهديداً‏ أمنياً‏ للمجتمعات النازحة المستقرة من قبل.‏■■■■■■■■■■■■■■■2.1 الصراع بين مجتمعات النازحين داخلياً‏ والمجموعات السكانية المحيطة ‏(سواء المضيفةأوالمستقبلة للنازحين عند العودة)‏التوترات الأساسية القائمة على الاختلافات بين النازحين داخلياً‏ والمجموعات السكانية المضيفة أو المستقبلةللنازحين عند العودة ‏(مثلاً،‏ الاختلافات العرقية والدينية والعنصرية والقبلية)؛التصور بأن النازحين متعاطفون مع طرف معين في الصراع أو مجموعة سياسية معينة والمخاوف من أنالنازحين مصدر محتمل لانعدام الأمن؛المخاوف من الغارات أو عمليات الانتقام العسكرية إذا كان النازحون داخلياً‏ يفرون من صراع؛الاضطرابات والقلاقل الاجتماعية المحتملة بسبب وصول أعداد كبيرة من الناس بصورة غير منتظمة؛التنافس على موارد محدودة ، كالمياه،‏ الأرض،‏ الغذاء،‏ الحطب،‏ إلخ،‏ وبواعث القلق بشأن نفاد المواردالشحيحة لا سيما حيث تقام مخيمات ومستوطنات النازحين داخلياً‏ قريبة من القرى المحيطة أو حيث تعودأعداد كبيرة من النازحين إلى نفس المجتمع؛زيادة العبء على الخدمات العامة،‏ مثل المدارس ‏(التي غالباً‏ ما تستعمل كمآوي طارئة للنازحين)‏ والمراكزالصحية،‏ الأمر الذي يولّد الاستياء؛ربط المجتمعات المضيفة وصول النازحين داخلياً‏ أو عودتهم،‏ ربطاً‏ افتراضياً،‏ بارتفاع في المشاكلالاجتماعية والجريمة والاستغلال والعنف الجنسي،‏ إلخ،‏ وبالمثل،‏ افتراض النازحين داخلياً‏ أن المجتمعاتالمحلية مسؤولة عن هذه المشاكل؛الغيرة بشأن المعاملة التفضيلية المفترضة أو الحقيقية،‏ بما في ذلك التفاوتات في سبل الوصول إلى المساعدات؛ والتحركات الموسمية الواسعة النطاق للقبائل الرعوية مع مواشيها،‏ والتى تسبب صدامات مع مجتمعاتالنازحين داخلياً‏ في بعض البلدان لا سيما حيث تعبر هذه الهجرات الأرض أو تستعمل نقاط توزيع المياه436

Hooray! Your file is uploaded and ready to be published.

Saved successfully!

Ooh no, something went wrong!