ﻣïºï»£Ùï»ïº اï»ï»ï»£Ù اï»ïºïºïºï»ïº ï»ï»ïºïºï»£ï» اï»ï»ïºï»ï»£ï¯½ ï»ï»ïº£ï»£ïºï¯¾ïº - Global Protection Cluster
ﻣïºï»£Ùï»ïº اï»ï»ï»£Ù اï»ïºïºïºï»ïº ï»ï»ïºïºï»£ï» اï»ï»ïºï»ï»£ï¯½ ï»ï»ïº£ï»£ïºï¯¾ïº - Global Protection Cluster
ﻣïºï»£Ùï»ïº اï»ï»ï»£Ù اï»ïºïºïºï»ïº ï»ï»ïºïºï»£ï» اï»ï»ïºï»ï»£ï¯½ ï»ï»ïº£ï»£ïºï¯¾ïº - Global Protection Cluster
Create successful ePaper yourself
Turn your PDF publications into a flip-book with our unique Google optimized e-Paper software.
■■دليل إرشادي عن حماية النازحين داخليا374يجب ألا تكون معايير توزيع المساعدات الإنسانية قائمة على الجنسية أو العنصر أو الدين أو وجهة النظرالسياسية. بل يجب أن تقوم على الحاجة فقط. ويتيح الحياد - أي عدم الانحياز مباشرة أو بطريقة غير مباشرة،أن يتم إعطاء المساعدات الإنسانية بتجرد.يجب أن تقوم المنظمات الإنسانية بوضع وتنفيذ سياساتها الخاصة بها مستقلة عن سياسات الحكومة أوإجراءاتها، أو عن تلك الخاصة بالجهات الفاعلة غير التابعة للدولة. لا يجوز تحويل المساعدات الإنسانية عنوجهتها، لا سيما أسباب سياسية أو عسكرية.تتعرض هذه المبادئ أحياناً للهجوم: فالجهات المختلفة للصراع قد تنظر إلى المساعدات الإنسانية على أنها تساعدعدوها أو تقوض أهدافها السياسية أو العسكرية، وفي هذه الحالة، فهي تنظر إلى المساعدات على أنها ليست محايدةولا متجردة. قد يتقوض العمل الإنساني أيضاً بالدعم العسكري الدولي الرامي لإزالة العراقيل التي تضعها الجهاتالمتحاربة أمام سبل توصيل وتقديم المساعدات الإنسانية.حتى ولو كانت هذه المبادئ صعبة التطبيق أحياناً، لا سيما في أوضاع متغيرة بوتيرة سريعة، فهي لا لبس فيها.من شأن تطبيقها أن يضمن نزهة عمليات الإغاثة كما أنها تساهم في صون سلامة المجموعات السكانية التي تتممساعدتها وسلامة العاملين في المجال الإنساني.ينبغي أن يتم على هدى هذه المبادئ إجراء تقييم مستمر لآثار العمل الإنساني المحتملة والتي قد تؤدي أحياناً إليلاستنتاج بأن المساعدات ينبغي عدم تقديمها. فقد يكون ذلك هو الحال في الأوضاع التي قد يتم فيها رفض منح سبلالوصول للمنظمات الإنسانية في موقع ما بينما يكون مسموحاً به استراتيجيا في موقع آخر، مما يؤدي إلى تفاقمالتوتر والتمييز بين المجتمعات. قد يكون ذلك هو الحال أيضاً في الأوضاع التي يتم فيها استعمال التخفيضات فيالحصص الغذائية المقدمة لمستوطنة من مستوطنات النازحين داخلياً لإجبارهم على الرحيل والاستقرار في مكانآخر أو على العودة إلى مناطقهم قبل الأوان. تشمل الأوضاع الأخرى الضغط لإنشاء نقاط للمساعدات في مواقعاستراتيجية معينة لاسترجاع السيطرة على إقليم واستعمال النازحين داخلياً كدروع بشرية أو للتحكم في تحركاتالسكان لأغراض سياسية أو عسكرية أخرى انتهاكاً لحقوق النازحين داخلياً.سيستوجب تطبيق مبدأي الإنسانية والتجرد أن تفكر الجهات الفاعلة الإنسانية بعناية في ما إذا كان، ومتى، يتعينالتوسع في مشروع مساعدات مقرر مبدئيا للنازحين داخلياً توسعاً كبيراً ليشمل مجموعات أخرى أو السكان المدنيينككل.2.2 التدخلات المتوازنةينبغي أن تكون أنشطة الحماية والمساعدة التي تقوم بها الجهات الفاعلة الإنسانية المختلفة جزءاً من استراتيجيةواحدة منسقة توضع من خلال نهج التجمعات. يستطيع الفريق القطري، بقيادة منسق الشؤون الإنسانية أو المنسقالقطري في حالة عدم وجود منسق الشؤون الإنسانية، أن يحدد ترتيبات التنسيق الخاص بالمساعدات الإنسانية. ينبغيأن تضمن مجموعة العمل المحلية أو الوطنية المعنية بالحماية إدراج شواغل وقضايا الحماية بشكل كاف في سائرمراحل تخطيط المساعدات الإنسانية وتقديمها. يجب أن يكون لسائر الجهات الفاعلة الإنسانية التزام مشترك بحث قدتتم المساعدات الإنسانية ، فضلاً عن التدخلات العامة المتعلقة بالحماية (مثل رصد انتهاكات حقوق الإنسان والإبلاغعنها أو متابعتها) في الوقت نفسه بدون أن تقوض كل منهما الأخرى.وقد يكون ذلك ضرورياً بصورة خاصة، مثلاً، في الأوضاع التي يصبح فيها التنديد العلني أو تقارير الدعوة أمراًضرورياً في نقطة ما للتوعية بانتهاكات خطيرة ومنتظمة لحقوق الإنسان ضد مجموعة معينة أو السكان ككل.في هذه الحالات، من الجوهري أن توافق سائر الجهات الفاعلة الإنسانية والأمم المتحدة والمنظمات غير الحكوميةعلى نهج مشترك للدعوة واستراتيجية للتنفيذ. فكون التنديد العلني قد يعرّض المساعدات الإنسانية وسبل وصولالمنظمات الإنسانية للخطر تماماً يتطلب نهجاً إجماعياً صلباً من الفريق القطري، وإلا فإن سلامة العاملين ونزاهةالتدخلات الإنسانية ستكونان مهددتين. (أنظر أيضاً الفصل الرابع من هذا الجزء الخامس ).يتطلب النهج المتوازن أيضاً أن تقوم الجهات الفاعلة الإنسانية بتوجيه برامجها نحو تحقيق حلول دائمة. فمن بدايةحالة الطوارئ وخلال تنفيذ برامجها ينبغي أن تعمل هذه الجهات الفاعلة بالتنسيق والشراكة مع شركاء التنميةوالإنعاش المبكر.