12.07.2015 Views

ﻣﺟﻣوﻋﺔ اﻟﻌﻣل اﻟﺗﺎﺑﻌﺔ ﻟﻟﺗﺟﻣﻊ اﻟﻌﺎﻟﻣﯽ ﻟﻟﺣﻣﺎﯾﺔ - Global Protection Cluster

ﻣﺟﻣوﻋﺔ اﻟﻌﻣل اﻟﺗﺎﺑﻌﺔ ﻟﻟﺗﺟﻣﻊ اﻟﻌﺎﻟﻣﯽ ﻟﻟﺣﻣﺎﯾﺔ - Global Protection Cluster

ﻣﺟﻣوﻋﺔ اﻟﻌﻣل اﻟﺗﺎﺑﻌﺔ ﻟﻟﺗﺟﻣﻊ اﻟﻌﺎﻟﻣﯽ ﻟﻟﺣﻣﺎﯾﺔ - Global Protection Cluster

SHOW MORE
SHOW LESS

You also want an ePaper? Increase the reach of your titles

YUMPU automatically turns print PDFs into web optimized ePapers that Google loves.

■■■■■دليل إرشادي عن حماية النازحين داخليا••••يحدث الانفصال أيضاً‏ عندما يتم تجنيد الأطفال قسراً‏ في جيش الدولة أو الجماعات المسلحة في الأراضي التي تسيطرعليها كيانات غير تابعة للدولة ‏(كما هو مبين في الفصل الخامس من هذا الجزء الرابع ).ينبغي للجهات الفاعلة الإنسانية الحرص دوماً‏ على ضمان عدم انفصال الأطفال عن أسرهم ضد إرادتهم أو ضد1مصالحهم الفضلى.‏قد يؤدي الانفصال عن أفراد الأسرة وعدم معرفة مصير الأحباب وأماكن وجودهم إلى الحزن والقلق والاكتئاب.‏ كماأن الانفصال قد يجعل الأفراد عرضة لمخاطر – متعلقة بالحماية – متنوعة إنما مختلفة تبعاً‏ لأعمارهم ونوع جنسهمواحتياجاتهم الخاصة،‏ على النحو المبين في ما يلي:‏فالنساء والفتيات كثيراً‏ ما يعانين جرّاء التمييز والافتقار إلى سبل الوصول إلى الأرض أو المأوى أوالخدمات العامة أو المستندات المستخرجة بأسمائهن.‏ وقد يجعلهن الانفصال أشد عرضة لأشكال مختلفة منالعنف القائم على نوع الجنس،‏ بما فيه الإيذاء والاستغلال الجنسي.‏يكون الرجال والفتيان في كثير من الأحوال معرضين أكثر من ذي قبل للتحرش أو التوقيف والاحتجازتعسفيا أو التجنيد القسري في قوات أو جماعات مسلحة،‏ أو لكل ذلك.‏يواجه الفتيات والفتيان طائفة واسعة من المخاطر المتعلقة بالحماية جراء الانفصال عن أسرهم أو أولياءأمورهم،‏ بما فيها الإهمال والإيذاء والاستغلال والعمالة القسرية والعبودية والإتجار بالبشر ومحدودية سبلالوصول إلى التعليم والتجنيد القسري في قوات أو جماعات مسلحة.‏أما المسنون الذين قد يكونون محدودي القدرة على الحركة أو على تأمين وسيلة لكسب العيش،‏ فقد يكونونعرضة للجوع أو المرض،‏ كما أنهم قد يعانون،‏ في بعض الحالات،‏ من الإيذاء والاستغلال.‏قد يواجه الأشخاص ذوو الإعاقة عقبات عند محاولتهم التنقل أو التماس اللجوء أو السعي إلى الوصول إلىالمساعدة والخدمات،‏ بما فيها الرعاية الصحية.‏هل تعلم أن ...الطفل هو أي شخص دون سن 18 سنة،‏ ما لم يكن بلوغ سن الرشد يتم قبل ذلك بموجب القانون الوطني.‏الطفل المنفصل عن ذويه هو أي طفل انفصل عن والديه أو غيرهما من ولي/‏ أولياء أمره الرئيسيين القانونيينأو العرفيين ولكن ليس بالضرورة عن أقربائه الآخرين.‏الطفل غير المصحوب بمرافق هو أي طفل انفصل عن والديه كلاهما وأقربائه الآخرين ولا يعتني به شخصبالغ يكون،‏ قانونياً‏ أو عرفياً،‏ مسؤولاً‏ عن القيام بذلك.‏اليتيم هو الطفل الذي يكون والداه،‏ أي كل من الأم والأب،‏ قد توفيا.‏ لا بد من التحقق جيداً‏ من الأمر ولا ينبغيأبدأ افتراضه.‏ ينبغي تجنب الإشارة إلى طفل ما على أنه ‏«يتيم»‏ إلى أن يتحدد مصير والديه أو غيرهما منأولياء أموره الرئيسيين القانونيين أو العرفيين بشكل حاسم.‏قد يواجه أفراد الأسرة المنفصلون عدداً‏ من العقبات عند محاولتهم اقتفاء أثر أسرهم ولم شملها.‏ فبعض العوامل مثلاستمرار الصراع وانعدام الأمن،‏ وانهيار المؤسسات والبنية الأساسية،‏ والافتقار إلى حرية الحركة ووسائل الاتصال،‏والمسؤولية تجاه أفراد الأسرة الآخرين،‏ قد تقيد قدرتهم على البحث عن أفراد الأسرة المنفصلين ولمّ‏ شملهم.‏ ويواجهالأطفال الصغار والمسنون وذوو الإعاقة عقبات خاصة في هذا الشأن.‏ قد يجد أفراد الأسرة المنفصلين أنفسهم،‏ فيبعض الحالات،‏ على جانبين مختلفين من خط الجبهة أو الحدود،‏ وهو ما قد يجعل اقتفاء الأثر ولم الشمل أمراً‏ صعباً‏جداً.‏1 أنظر الإشارة إلى ‏«المصالح الفضلى للطفل»‏ وإجراءات تحديد المصالح الفضلى في القسم – 7 3 من الجزء الخامس.‏202

Hooray! Your file is uploaded and ready to be published.

Saved successfully!

Ooh no, something went wrong!