ﻣïºï»£Ùï»ïº اï»ï»ï»£Ù اï»ïºïºïºï»ïº ï»ï»ïºïºï»£ï» اï»ï»ïºï»ï»£ï¯½ ï»ï»ïº£ï»£ïºï¯¾ïº - Global Protection Cluster
ﻣïºï»£Ùï»ïº اï»ï»ï»£Ù اï»ïºïºïºï»ïº ï»ï»ïºïºï»£ï» اï»ï»ïºï»ï»£ï¯½ ï»ï»ïº£ï»£ïºï¯¾ïº - Global Protection Cluster
ﻣïºï»£Ùï»ïº اï»ï»ï»£Ù اï»ïºïºïºï»ïº ï»ï»ïºïºï»£ï» اï»ï»ïºï»ï»£ï¯½ ï»ï»ïº£ï»£ïºï¯¾ïº - Global Protection Cluster
Create successful ePaper yourself
Turn your PDF publications into a flip-book with our unique Google optimized e-Paper software.
1. حماية المدنيين أثناء عمليات الإجلاءالجزء الخامس - الفصل الثاني عشر - عمليات الإجلاء الإنسانيالبوسنة والهرسك -92 1993تتم عمليات الإجلاء الإنساني عادة في حالاتالكوارث الطبيعية . 1 أما في حالات الصراع المسلحفهذه العمليات تكون آخر إجراء يتم اللجوء إليه.قد يجد المدنيون في حالات الصراع أنفسهممحاصرين بين الأطراف المتقاتلة، بل وحتىأهدافاً لها. ومع أن بعضهم قد يتمكن من الفرارمن مناطق غير آمنة مستعملين وسائلهم الخاصة،فقد يعجز آخرون، لا سيما النازحين سلفاً، عنالوصول إلى مناطق مأمونة نسبياً. تكون لعملياتالإجلاء الإنساني غالباً مدلولات أمنية وأخلاقيةوسياسية ولوجستية خطيرة. بصورة خاصة، فإنمشاركة الجهات الفاعلة الإنسانية في عملياتالإجلاء القسرية تثير قضية المسؤولية الجنائية عن«معاونة والتحريض على» النزوح غير المشروعوسواه من انتهاكات حقوق الإنسان بما فيها«التطهير العرقي». بعكس ذلك، قد يسفر «عدمالتدخل» عن نسبة أعلى من القتلى والمصابين بينالسكان المدنيين.«... إن الإصرار السياسي على الحق في البقاء ينبغي،في الواقع العملي، ألا يمنع الناس المعرضين للخطر منالتماس الأمان. ففي كثير من المناطق كانت الأقليات الباقيةتريد شيئا واحداً فقط – المغادرة، والحصول على المساعدةللتمكن من المغادرة. لقد خلق ذلك معضلة خطيرة للمفوضيةالسامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين واللجنة الدوليةللصليب الأحمر. ففي حين كانت المنظمتان تريدان تجنبالتحوّل إلى جزء من هدف الصراع المتمثل في الترحيلالعرقي، إلا أنهما كانتا تدركان أن مساعدة الناس علىالمغادرة كانت غالباً هي الطريقة الوحيدة لإنقاذ الأرواح.وعلى حسب تعبير المفوض السامي سداكو أوجاتا فإن«إبعاد هؤلاء الأشخاص يجعلك مشتركا في جريمة تطهيرعرقي. وإذا لم تفعل ذلك فأنت مشترك في جريمة قتل».Kirsten Young, «UNHCR and ICRC in the formerYugoslavia: Bosnia-Herzegovina»لقد لجأت الجهات الفاعلة الإنسانية، بالتعاون مع الدول، إلى عمليات إجلاء أو نقل طارئة، كتدابير استثنائية فيظروف متطرفة، عندما لم يكن هناك سبيل أخر لتقديم المساعدة أو الحماية العاجلة في مواجهة مهددات خطيرةللحياة والأمن.لقد بينت التجربة أن عمليات الإجلاء الإنساني المخططة والمنفذة بطريقة سيئة قد تؤدي إلى الفشل في الحمايةوخسارة لا يستهان بها في الأرواح.يتطلب التخطيط لعملية الإجلاء الإنساني دراسة دقيقة للتأثير السلبي المحتمل على حقوق الإنسان المكفولة لمن يتمإجلاؤهم وللأشخاص في المجتمعات المتضررة الأخرى. تشمل هذه الحقوق حق التماس الأمان داخل حدود بلد المرءأو خارجها، وحق المرء في الحماية من التطهير العرقي والنزوح القسري، وحرية اختيار المرء لمكان إقامته. 2 وقدتقوض عمليات الإجلاء الإنساني أيضاً المبادئ الإنسانية الجوهرية التي تشكل أساس العمل الإنساني - الإنسانيةوالتجرد والحياد.تشمل الحالات التي قدمت فيها الجهات الفاعلة الإنسانية مساعدة أو دعماً مباشراً للسلطات المختصة ما يلي:الجزء الخامس -الفصل الثاني عشر■ترحيل مجموعات سكانية من مناطق معرضة للخطر، كالمخيمات أو مناطق الصراع أو الكوارث، إلى جزءأخر من البلد؛ وهو نهج تبرره دواعي الأمن العام أو الصحة أو السلامة العامة وغيرها من الأخطار التيتهدد الحياة، بما في ذلك وجود عناصر مسلحة والمخاطر الصحية التي يسببها الاكتظاظ السكاني؛الإجلاء الإنساني للجرحى والمرضى والمدنيين الآخرين، بمن فيهم النازحون داخلياً، المحاصرين بسببالصراع المسلح؛ وهذا نهج درجت على القيام به اللجنة الدولية للصليب الأحمر وجمعيات الصليب الأحمروالهلال الأحمر الوطنية؛■1 للحصول على إرشادات حول عمليات الإجلاء وغيرها من التدابير المنقذة للحياة في حالات الكوارث الطبيعية أنظر Brookings-BernProject on Internal Displacement, Human Rights and Natural Disasters, Operational Guidelines and Field.Manual on Human Rights <strong>Protection</strong> in Situations of Natural Disaster , March 20084292 أنظر الفصل الأول، الجزء الأول .