Create successful ePaper yourself
Turn your PDF publications into a flip-book with our unique Google optimized e-Paper software.
.<br />
(١)<br />
:<br />
(٢)<br />
انحلاله إليها متبعضا ً ومتجزيا ً. (ولا متناه)؛ لأن ّ ذلك من صفات المقادير<br />
والأعداد (ولا يوصف بالماهية) أي: اانسة للأشياء؛ لأن ّ معنى<br />
قولنا ما هو؟ من أي جنس هو، واانسة توجب التمايز عن المتجانسات<br />
بفصول مقومة، فيلزم التركيب. (ولا بالكيفية من اللون والطعم<br />
والرائحة والحرارة والبرودة والرطوبة واليبوسة وغير ذلك مِما هو من<br />
صفات الأجسام وتوابع المزاج والتركيب. (ولا يتمك ّن في مكان) ؛ لأن ّ<br />
(٥)<br />
(<br />
(٣)<br />
(٤)<br />
#<br />
١٢<br />
١٢<br />
(١)<br />
(٢)<br />
(٣)<br />
(٤)<br />
أشياء وكان تركيبه منها يسمى متجزيا ً، وباعتبار انحلاله إليها مطلقا ً تسمى متبعضا ً. ١٢ر<br />
قوله: [والأعداد] ولا يرد الأشكال بأن ّ مراتب العدد غير متناهية، فكيف صار التناهي صفة للأعداد؛<br />
لأنه قد سبق أن ّ معنى عدم تناهيها أا لا تبلغ إلى حد لايتصور فوقه آخر، لا أا غير متناهية في نف س<br />
الأمر.<br />
قوله: [لأن ّ معنى قولنا... إلخ] صرح به السكاكي وغيره، وهذا المعنى هو الذي نفى عنه تعالى، نعم<br />
لها معانٍ أخر، مثل السؤال عن الحقيقية أو الوصف، ولا يتعل ّق غرضنا بذل ك، لكن يرد أن يقا ل:<br />
المعتبر في الماهيئة هو الجنس اللغوي لا المنطقي، وهم يعدون البشر مثلا ً جنسا ً فلا يلزم التركيب.<br />
"خيالي"<br />
١٢<br />
قوله: [ولا بالكيفية] في "شرح المواقف": اتفق العقلاء على أنه تعالى لا يتصف بشيء من الأعراض<br />
المحسوسة بالحس الظاهر أو الباط ن، كالطعم واللون والرائحة والألم مطلقا ً، وكذا اللذ ّة الحسية<br />
وسائر الكيفيات النفسانية من الحقد والحزن والخوف ونظائرها، وإا كل ّها تابعة للمزاج المستلزم<br />
للتركيب المنافي للوجوب الذاتي ّ.<br />
قوله: [وتوابع المزاج] قيل على جري العادة، وإلا ّ فلا يتم على أصل الأشعري أنه قادر على أن يخلق<br />
ذلك في الجواهر الفرد بلا مزاج وتركيب أصلا ً، ولذا قيل: الأحسن الاعتصام بالإجماع. "نظم<br />
الفرائد".<br />
قوله: [لا يتمك ّن في مكان] خلافا ً للمشبهة والكرامية، فذهب أبو عبد االله محمد بن الكرام إلى أنه تعالى<br />
١٢<br />
"(٥)<br />
Å<br />
!١٣٠