23.02.2017 Views

664-1

  • No tags were found...

You also want an ePaper? Increase the reach of your titles

YUMPU automatically turns print PDFs into web optimized ePapers that Google loves.

.<br />

(١)<br />

#<br />

‏½ث ُم إلى ما شاء االله تعالى¼‏ إشارة إلى اختلاف أقوال السلف،‏ فقيل:‏ إلى<br />

الجنة،‏ وقيل:‏ إلى العرش،‏ وقيل:‏ إلى فوق العرش،‏ وقيل:‏ إلى طرف<br />

فالإسراء وهو من المسجد الحرام إلى البيت المقدس قطعي<br />

العالم ، و من السماء<br />

ثبت بالكتاب،‏ والمعراج من الأرض إلى السماء مشهور أنه عليه السلام<br />

إلى الجنة أو إلى العرش أو غير ذلك آحاد،‏ ث ُم الصحيح والولي ّ هو العارف<br />

إنما رأى ربه بفؤاده لا بعينه.‏ ‏(وكرامات الأولياء حق‏)‏ (٢)<br />

(٣)<br />

(٤)<br />

(٥)<br />

١٢<br />

"<br />

!٣١٦<br />

(١)<br />

(٢)<br />

(٣)<br />

(٤)<br />

(٥)<br />

قوله:‏ ‏[طرف العالم]‏ أي:‏ اية عالم الأجسام التي ليس ورائها مكان ولا هواء بل العدم الصرف.‏ ١٢ ‏"ن"‏<br />

قوله:‏ ‏[قطعي‏]‏ لأنه ثبت بنص قطعي الثبوت،‏ مع كونه قطعي الدلالة عليه،‏ فمن أنكره فهو كافر.‏<br />

قوله:‏ ‏[مشهور]‏ فمن أنكره فهو ضال ّ.‏<br />

قوله:‏ ‏[ث ُم الصحيح أنه...‏ إلخ]‏ هذا يخالف ما قاله الإمام النووي في ‏"شرح مسلم"‏ من أن ّ الراجح عند<br />

أكثر العلماء أن ّ رسول االله صل ّى االله تعالى عليه وسل ّم رأى ربه بعيني رأسه ليلة الإسراء لحديث ابن<br />

عباس وغيره مِما تقدم،‏ وإثبات هذا لا يأخذونه إلا ّ بالسماع من رسول االله صل ّى االله تعالى عليه وسل ّم،‏<br />

هذا مِما لا ينبغي أن يشك فيه،‏ ويمكن الجمع بين القولين بأن يقال:‏ إن ّ االله تعالى جعل بصره في فؤاده<br />

أو خلق لفؤاده بصرا حتى رأى ربه رؤية صحيحة،‏ كما قال المحدث عبد الحق الدهلوي قدس سره<br />

بعد ذكر هذا التوجيه:‏ گويند بچشم دل ديديا بچشم سرديد هر دو يك معنى دارد واي معنى بجهت آں<br />

گفتيم كه مذهب ابن عباس ديدن ببصرست،‏ وديدن بدل مذهب ديگران ست،‏ ‏"أشعة اللمعات".‏<br />

قوله:‏ ‏[حق‏]‏ أي:‏ ثابت بالكتاب والسنة ولا عبرة بمخالفة المعتزلة و أهل البدعة في إنكار الكرامة،‏<br />

والفرق بينهما أن ّ المعجزة أمر خارق للعادة،‏ كإحياء ميت وإعدام جيل على وفق التحدي،‏ وهو<br />

دعوى الرسالة فخرج غير الخارق كطلوع الشمس من مشرقها كل ّ يوم،‏ والخارق على خلافه بأن<br />

يدعي نطق طفل بتصديقه فنطق بتكذيبه،‏ كما وقع للدجال،‏ والكرامة خارق للعادة إلا ّ أ ّا غير مقرونة<br />

بالتحدي وهو كرامة للولي ّ وعلامة لصدق النبي‏،‏ فإن ّ كرامة التابع كرامة المتبوع،‏ قاله العلا ّمة علي<br />

القاري في ‏"شرح الفقه الأكبر".‏<br />

١٢<br />

١٢<br />

١٢

Hooray! Your file is uploaded and ready to be published.

Saved successfully!

Ooh no, something went wrong!