Create successful ePaper yourself
Turn your PDF publications into a flip-book with our unique Google optimized e-Paper software.
لا[<br />
و[<br />
.<br />
(٢)<br />
#<br />
(١)<br />
بمعنى جواز الانفكاك للقطع بأن ّ مراتب الأعداد من الواحد والاثنين<br />
والثلاثة إلى غير ذلك متعددة متكث ّرة مع أن ّ البعض جزء من البعض،<br />
والجزء لا يغاير الكل ّ وأيضا ً لا يتصور نزاع من أهل السنة في كثرة<br />
الصفات وتعددها، متغايرة كانت أو غير متغايرة، فالأولى أن يقال<br />
المستحيل تعدد ذوات قديمة، لا ذات وصفات، وأن لا يجترأ على<br />
القول بكون الصفات واجبة الوجود لذاا، بل يقال: هي واجبة لا لغيرها<br />
بل لِما ليس عينها ولا غيرها، أعني: ذات االله تعالى وتقدس، ويكون هذا<br />
مراد من قال: واجب الوجود لذاته هو االله تعالى وصفاته، يعني: أ ّا واجبة<br />
:<br />
(٤)<br />
(٥)<br />
(٣)<br />
(٦)<br />
١٢<br />
"<br />
!١٤٥<br />
(١)<br />
(٢)<br />
(٣)<br />
(٤)<br />
(٥)<br />
قوله: [للقطع بأن ّ مراتب العدد من الواحد] العدد هو الكم المنفصل، ولا انفصال في الواحد، فلا<br />
يكون عددا ً ولذا فسروه بما هو نصف مجموع حاشيتيه. ومنهم من قا ل: العدد ما يقع في العدد،<br />
فيكون أعم من الكم المنفصل، فكلام الشارح مبني على هذا المذهب أو على التغليب.<br />
قوله: [والجزء لا يغاير الكل ّ] أي: لا ينفك عنه من حيث إنه جزء، وإن جاز الانفكاك بالنسبة إلى<br />
ذاته، وكذا الكل ّ لا ينفك عن الجزء من حيث إنه كل ّ، مع أما متعددان ومتكث ّران، فالتعدد والتكث ّر<br />
ثابت بدون الانفكاك.<br />
قوله: يتصور نزاع من أهل السنة] لاختلاف الماتريدية والأشعرية في أ ّا سبع أو ثمان.<br />
قوله: [فالأولى أن يقال] أي: لإيجاب المعتزلة بما مر من إنكار التعدد، بل يجب على تسليمه بأن ّ<br />
المستحيل تعدد ذوات قديمة، لا ذات وصفات، وهو لايلزم علينا.<br />
قوله: أن لا يجترأ... إلخ] لئلا ّ يرد شبهة المعتزلة، وعلى ذلك القول بتعدد الواجب لذاته، جرأة<br />
عظيمة.<br />
قوله: [بل لِما ليس عينها] اسم ليس ضميره العائد إلى ½ما¼، وخبره ½عينها¼، والضمير في ½عنيها¼ وفي<br />
½غيرها¼ يرجع إلى الصفات.<br />
١٢<br />
١٢<br />
١٢<br />
١٢<br />
١٢<br />
(٦)