23.02.2017 Views

664-1

  • No tags were found...

Create successful ePaper yourself

Turn your PDF publications into a flip-book with our unique Google optimized e-Paper software.

.<br />

(٤)<br />

(٣)<br />

#<br />

(١)<br />

، واجب<br />

(٢)<br />

وإنما الخلاف في أنه هل يجب على االله تعالى أو على الخلق<br />

بدليل سمعي أو عقلي والمذهب أنه يجب على الخلق سمعا ً،‏ لقوله<br />

عليه السلام:‏ ‏½من مات ول َم يعرف إمام زمانه فقد مات ميتة جاهلية¼؛<br />

ولأن ّ الأمة قد جعلوا أهم المهمات بعد وفاة النبي عليه السلام نصب الإمام<br />

حتى قدموه على الدفن،‏ وكذا بعد موت كل ّ إمام؛ ولأن ّ كثيرا ً من الواجبات<br />

(٥)<br />

(٦)<br />

(٧)<br />

!٣٢٨ "<br />

(١)<br />

(٢)<br />

(٣)<br />

(٤)<br />

(٥)<br />

(٦)<br />

(٧)<br />

قوله:‏ ‏[واجب]‏ أما مخالفة الخوارج ونحوهم في الوجوب فلا يعتد ا؛ لأن ّ مخالفتهم ك سائ ر<br />

المبتدعة لا تقدح في الإجماع،‏ ولا تخل ّ لِما يفيده من القطع بالحكم امع عليه.‏<br />

‏"الصواعق المحرقة".‏<br />

قوله:‏ ‏[يجب على االله]‏ وبه قالت الإمامية والإسماعيلي ة،‏ إلا ّ أن ّ الإمامية أوجبوه عليه لحفظ قوانين<br />

الشريعة عن التغير بالزيادة والنقصان،‏ والإسماعيلية أوجبوه ليكون معترفا ً باالله وصفاته؛ إذ لا بد عندهم<br />

في معرفته تعالى من معل ّم،‏ كذا في ‏"المواقف".‏<br />

قوله:‏ ‏[على الخلق بدليل سمعي‏]‏ هذا عندنا أهل السنة والجماعة.‏<br />

قوله:‏ ‏[أو عقلي‏]‏ هذا مذهب المعتزلة والزيدية ‏،كما في ‏"المواقف".‏<br />

قوله:‏ ‏[والمذهب]‏ أي:‏ مذهب أهل السنة.‏<br />

قوله:‏ ‏[ولم يعرف...‏ إلخ]‏ فإن ّ وجوب المعرفة يقتضي وجوب الحصول،‏ وهذه الأدل ّة لمطلق<br />

الوجوب،‏ وأما أنه لا يجب علينا عقلا ً،‏ ولا على االله تعالى أصلا ً،‏ فلبطلان قاعدة الوجوب على االله<br />

تعالى،‏ والحسنِ‏ والقبح العقليين،‏ وأيضا ً لو وجب على االله تعالى لِما خلا الزمان عن الإمام،‏ قاله العلا ّمة<br />

الخيالي.‏<br />

قوله:‏ ‏[حتى قدموه...‏ إلخ]‏ قال في ‏"الصواعق":‏ لم َّا توف ّي رسول االله صل ّى االله تعالى عليه وسل ّم قام أبوبكر<br />

١٢<br />

١٢<br />

١٢<br />

١٢<br />

١٢<br />

١٢<br />

خطيبا ً،‏ فقال:‏ أيها الناس من كان يعبد محمدا ً،‏ فإن ّ محمدا ً قد مات ومن كان يعبد االله،‏ فإن ّ االله حي لا<br />

يموت،‏ لا بد لهذا الأمر ممن يقوم به،‏ فانظروا وهاتوا آراءكم،‏ فقالوا:‏ ‏½صدقت ننظر فيه¼.‏ ١٢

Hooray! Your file is uploaded and ready to be published.

Saved successfully!

Ooh no, something went wrong!