Attention! Your ePaper is waiting for publication!
By publishing your document, the content will be optimally indexed by Google via AI and sorted into the right category for over 500 million ePaper readers on YUMPU.
This will ensure high visibility and many readers!
# (١) وشملته من كل ّ جانب، ولو سل ّم فالخلود قد يستعمل في المكث الطويل كقولهم: ½سجن مخل ّد¼، ولو سل ّم فمعارض بالنصوص الدال ّة على عدم الخلود كما مر. (٢) (٣) قوله: [ولو سل ّم] أي: لو سل ّم أن ّ الآيات الثلاث وردت في حق الفاسقين لا الكافرين. ١٢ قوله: [ولو سل ّم] أي: لو سل ّم أن ّ الخلود لا يستعمل إلا ّ بمعنى الدوام. قوله: [على عدم الخلود] أي: على عدم خلود فساق المؤمنين، وإذا تعارضت النصوص، نقول: إن ّ ١٢ النصوص التي تدل ّ على الخلود محمول على الكف ّار، بدليل الآيات والأحاديث التي تدل ّ على أن ّ الفاسق مؤمن، فلذا قلنا بالتفصيل جمعا ً بين الأدل ّة. ١٢ (١) (٢) (٣) ١٢ ١٢ " !٢٧٣ (١) (٢) (٣) قوله: [ولو سل ّم] أي: لو سل ّم أن ّ الآيات الثلاث وردت في حق الفاسقين لا الكافرين. قوله: [ولو سل ّم] أي: لو سل ّم أن ّ الخلود لا يستعمل إلا ّ بمعنى الدوام. قوله: [على عدم الخلود] أي: على عدم خلود فساق المؤمنين، وإذا تعارضت النصوص، نقول: إن ّ النصوص التي تدل ّ على الخلود محمول على الكف ّار، بدليل الآيات والأحاديث التي تدل ّ على أن ّ الفاسق مؤمن، فلذا قلنا بالتفصيل جمعا ً بين الأدل ّة. ١٢
# (١) (والإيمان) في اللغة التصديق إذعان حكم المخبر وقبوله وجعله صادقا ً، إفعال من الأمن، كان حقيقة ½آمن به¼: ½آمنه التكذيب والمخالفة¼. يعدى باللام كما في قوله تعالى حكاية عن إخوة يوسف عليه السلام: ﴿وما أ َنت بِمؤمِنٍ ل َنا﴾[يوسف: بمصدق، وبالباء كما في قوله عليه السلام: ½الإيمان أن تؤمن باالله¼ الحديث أي: تصدق، وليست حقيقة التصديق أن تقع في القلب نسبة الصدق إلى الخبر أو المخبر من غير إذعان وقبول، بل هو إذعان وقبول لذلك بحيث يقع عليه (٤) ١٧] أي: ، أي: ١٢ " !٢٧٤ (٥) (٢ ) (٣) (١) قوله: [في اللغة التصديق] ولا حاجة إلى ما قال في "النظم": من أن ّ المراد باللغة ما بإزاء عرف الشرع، وإلا ّ فهو في اللغة إعطاء الأمن؛ لأن ّ خطاب الإيمان كان لقوم كانوا أهل اللغة وما كانوا يعرفون مصطلحات الشرع، فلو لم يكن في اللغة بمعنى التصديق ل َما كان خطاب في حق ّهم مفيدا ً. ١٢ (٢) قوله: [وما أنت... إلخ] قال العلا ّمة الخيالي: الأولى أن يمث ّل بقوله تعالى: ﴿أ َنؤمِن ل َك واتبعك الأَرذ َل ُون َ﴾[الشعرا: لاحتمال أن يكون اللام في ½لنا¼ لتقوية العمل لا للتعدية، هذا ولا يخفى على المتأمل أن ّ مجرد الاحتمال سيما في تفسير الآيات لا ينافي الاستشهاد قوله: [ليست... إلخ] يريد أن ّ مجرد معرفة صدق الخبر أو المخبر لا تكون تصديقا ً وإيمانا ً، وإلا ّ لكان أهل الكتاب كل ّهم مؤمنين ؛ لأم كانوا يعرفون النبي صل ّى االله تعالى عليه وسل ّم كما كانوا يعرفون أبناءهم. قوله: [نسبة الصدق... إلخ] يعني: ليس حقيقة التصديق اللغوي أن يحصل في القلب كون الصد ق منسوبا إلى الخبر أو المخبر ويعقل ثبوت الصدق له في نفس الأمر، فإنه من قبيل المعرفة المقابلة للنكارة والجهالة دون التصديق المقابل للتكذيب والإنكار، قاله السيالكوتي. قوله: [من غير إذعان... إلخ] المراد به حصول العلم والتيق ّن بصدق الخبر خاليا ً عن الإذعان والتسليم لعارض العناد والاستكبار وغيرهما مِما يمنع تمك ّن كيفية الاستسلام و القبول كعلم السوفسطائي بوجود العالم، فإنه حاصل له، لكنه لا يذعن ولا يسل ّم وجوده، كذا في الحواشي. ١٢ ١٢. [١١١ ١٢ (٣) (٤) (٥)