×
Attention!
Your ePaper is waiting for publication!
By publishing your document, the content will be optimally indexed by Google via AI and sorted into the right category for over 500 million ePaper readers on YUMPU.
This will ensure high visibility and many readers!
PUBLISH DOCUMENT
No, I renounce more range.
Your ePaper is now published and live on YUMPU!
You can find your publication here:
Share your interactive ePaper on all platforms and on your website with our embed function
⬤
⬤
You also want an ePaper? Increase the reach of your titles
YUMPU automatically turns print PDFs into web optimized ePapers that Google loves.
#<br />
بسم االله الرحمن الرحيم<br />
الحمد الله رب العالمين والعاقبة للمتقين والصلاة والسلام على أشرف المرسلين<br />
وعلى آله وصحبه الفائزين أما بعد:<br />
فإنه مِما لا شك فيه أن ّ كتاب "شرح العقائد النسفية" كتاب متعارف مشهور بين<br />
العلماء وطلبة العلم في كاف ّة أنحاء العالم والكتاب يعالج مبادي العقيدة الإسلامية بالطريقة<br />
الصحيحة بحيث لا يستغني عن الاعتماد عليه أحد يريد دراسة المبادي الإسلامية بالوجه<br />
الصحيح، والكتاب المذكور مدرج في المناهج الدراسية في جميع المدارس الإسلامية عبر العالم،<br />
وقد صنف ت عشرات من الكتب في شرحه وتفسيره وتوضيحه، وقد قام أخونا الفاضل صدر<br />
الورى القادري المصباحي أستاذ الجامعة الأشرفية بالتعليق القيم على الكتاب هذا، وقد طالع ت<br />
تعليقاته وحويت على مضموناا فوجدا تعليقات قيمة مفيدة جدا لطلا ّب العقيدة الإسلامية<br />
وجديرة بالطبع والنشر وأرجوا مِن الطلبة الكرام أن يعتمدوا عليها في فهم "شرح العقائد النسفية"<br />
وكذلك أتمنى للأخ الفاضل مزيدا ً من التوفيق للقيام بما فيه خير وصلاح للإسلام والمسلمين،<br />
واالله ولي ّ التوفيق وهو نعم المولى ونعم النصير.<br />
أبوبكر بن أحمد<br />
!٤٢ "
# !٤١ " (٢) الباحت الإسلامي الكبير الأستاذ المحق ّق فضيلة العلا ّمة محمد عبد الحكيم شرف القادري رئيس هيئة التدريس بالجامعة النظامية "لاهور" "باكستان". بسم االله الرحمن الرحيم نحمده ونصلي ونسل ّم على رسوله الكريم وعلى آله وصحبه أجمعين، أما بعد! فمن حسن سعادتي أني تشرفت بزيارة الجامعة الأشرفية "مبارك فور"، ورئيسها وأساتذا وجم غفير من طلاا، بارك االله تعالى فيها وفيهم، ووفقنا جميعا ًً لنشر دعوة الإسلام وغفر لنا ولجميع إخواننا المؤمنين، والحق أن ّ الجامعة الأشرفية "مبارك فور" أكبر جامعات أهل السنة والجماعة ب"الهند" لا زالت أنشطتها جارية مشكورة. وفي أثناء القيام بالجامعة اط ّلعت على "حاشية شرح العقائد" باللغة العربية والتي أل ّفها وجمعها أخونا الفاضل العلا ّمة صدر الورى حفظه االله تعالى ورقاه إلى ذروة مرضياته أستا ذ الجامعة الأشرفية، فسررت بحمد الله على حسن التقاطه واقتداره على اللغة العربية، ومما يسر جميع إخواننا من أهل السنة والجماعة أن ّ لجنة الأساتذة تعتني بوضع الحواشي على بع ض الكتب التي تدرس بالجامعات الدينية أنجح االله تعالى جهودهم، وشكر مساعيهم ووفقنا جميعا ً لم يحبه ويرضاه وصل ّى االله تعالى على حبيبه وصفيه سيدنا ومولانا محمد طب القلوب ودوائها وعافية الأبدان وشفائها ونور الأبصار وضيائها وراحة الأرواح وصفائها وعلى آله وأصحابه وعلماء أمته أجمعين. رقمه محمد عبد الحكيم شرف القادري أستاذ الحديث الشريف بالجامعة النظامية الرضوية "لاهور" باكستان ٣ من شعبان ١٤٢١ ه (٣) والجماعة بعموم "الهند". ٣١ من أكتوبر ٢٠٠٠م فضيلة الشيخ العلا ّمة أبوبكر بن أحمد الأمين العام لجميعة علماء أهل السنة "الهند"، ولجامعة مركز الثقافة السنية الإسلامية كارنتور كاليكوت كيرالا
# بسم االله الرحمن الرحيم الحمد الله رب العالمين والعاقبة للمتقين والصلاة والسلام على أشرف المرسلين وعلى آله وصحبه الفائزين أما بعد: فإنه مِما لا شك فيه أن ّ كتاب "شرح العقائد النسفية" كتاب متعارف مشهور بين العلماء وطلبة العلم في كاف ّة أنحاء العالم والكتاب يعالج مبادي العقيدة الإسلامية بالطريقة الصحيحة بحيث لا يستغني عن الاعتماد عليه أحد يريد دراسة المبادي الإسلامية بالوجه الصحيح، والكتاب المذكور مدرج في المناهج الدراسية في جميع المدارس الإسلامية عبر العالم، وقد صنف ت عشرات من الكتب في شرحه وتفسيره وتوضيحه، وقد قام أخونا الفاضل صدر الورى القادري المصباحي أستاذ الجامعة الأشرفية بالتعليق القيم على الكتاب هذا، وقد طالع ت تعليقاته وحويت على مضموناا فوجدا تعليقات قيمة مفيدة جدا لطلا ّب العقيدة الإسلامية وجديرة بالطبع والنشر وأرجوا مِن الطلبة الكرام أن يعتمدوا عليها في فهم "شرح العقائد النسفية" وكذلك أتمنى للأخ الفاضل مزيدا ً من التوفيق للقيام بما فيه خير وصلاح للإسلام والمسلمين، واالله ولي ّ التوفيق وهو نعم المولى ونعم النصير. أبوبكر بن أحمد !٤٢ "
Page 2 and 3: # تقديم: Page 4 and 5: # من مؤسس جمعية "ا Page 6 and 7: # -١ التزمنا أن نسه Page 8 and 9: # قد قام علماء "اله Page 10 and 11: # الدعوة فقام ومن بو Page 12 and 13: # صاحب العقائد الن Page 14 and 15: # ١- "الإجارات الم Page 16 and 17: # توف ّي نجم المل ّة Page 18 and 19: # صاحب "شرح العقاي Page 20 and 21: # مجلس العضد وجلس مك Page 22 and 23: # هو محمد بن سعيد بن Page 24 and 25: ٩- ومن # ب"سمرقند". Page 26 and 27: # ا سنة ث ُم دخل "ال Page 28 and 29: # ومن تصانيفه شرح كت Page 30 and 31: # "شرح العقائد ال Page 32 and 33: # ١٤- حاشية المولى ع Page 34 and 35: # !٣٣ " (٨) العلا ّمة م Page 36 and 37: # باسمه وحمده تعالى Page 38 and 39: # على كرسي التدريس: Page 40 and 41: # هذه رسالة جامعة عل Page 44 and 45: # (١) الحمد الله (٢) ا Page 46 and 47: (٤) مبنى (٣) فإن َّ ( Page 48 and 49: في[ # (١) نجم (٢) الم Page 50 and 51: # (١) وتدقيقٍ للدلا Page 52 and 53: # (١) إلا ّ من جهة ال Page 54 and 55: # (١) معرفة الأحكام Page 56 and 57: قر يم # أدل ّته صار Page 58 and 59: # (١) بين الناس إلى Page 60 and 61: ، (٢) (١) وخاضوا في ال Page 62 and 63: # (١) المطابق للواقع Page 64 and 65: (٢) (١) تصور الإنسان Page 66 and 67: هن هن قق ّ (١ ) # كالا Page 68 and 69: ةي (١ ) # (٢) ولنا تحقي Page 70 and 71: ي أ # (١) بانتفاء أ Page 72 and 73: # (١) أن يحمل التجل Page 74 and 75: # (١) تدقيقات الفلاس Page 76 and 77: ام # (١) المتكيف بكيف Page 78 and 79: فوق َ # تدرك ا الحرا Page 80 and 81: ي أ ام (١) الخبر الم Page 82 and 83: (٢) # (٣) (١) السلام وا Page 84 and 85: # (٢) (١) لتبليغ الأح Page 86 and 87: # (١) يده (٢) تصديقا ً Page 88 and 89: (١) المتواترات والح Page 90 and 91: (١) بأنه وقد يجاب: Page 92 and 93: # (١) قلنا ١٢ " !٩١ (٢) :
Page 94 and 95: (٣) (١) # كالعلم (فهو
Page 96 and 97: (٢) # يقال (١) أي: ي
Page 98 and 99: (١) # التنبيه على أن
Page 100 and 101: (١) نعم أطلقوا القو
Page 102 and 103: ح" ن" (٢) # (١) جزئ
Page 104 and 105: خ" ينحصر عقلا ً في
Page 106 and 107: ن" ن" # (٢) (١) المح
Page 108 and 109: (١) لا تمام التعريف،
Page 110 and 111: (٢) (١) يكون حادثا ً ب
Page 112 and 113: أ½ # الثانية فلأ
Page 114 and 115: خ " # (١) الجزئي،
Page 116 and 117: قطب (١) (٢) على وجود ا
Page 118 and 119: # والثانية: من الا
Page 120 and 121: (٢) # العادة (١) جارية
Page 122 and 123: (٢) (١) الأول، فلا
Page 124 and 125: # يكن واجبا ً لذاته
Page 126 and 127: # (١) نقائص يجب تنزي
Page 128 and 129: # (١) وبطوئها ليس بت
Page 130 and 131: (١) (ولا مصور) أي
Page 132 and 133: (٣) (١) : (٢) التمك ّن ع
Page 134 and 135: # (١) بعضه يغني عن ال
Page 136 and 137: (١) # يكون أحدهما مت
Page 138 and 139: # حتى لو اختلفا في و
Page 140 and 141: (٣) # (٢) (١) أنه لا يع
Page 142 and 143: # (١) النصوص بثوت علم
Page 144 and 145: # (١) لا كما يزعم الم
Page 146 and 147: لا[ و[ . (٢) # (١) بم
Page 148 and 149: (٤) (٣) # (١) والأشاعر
Page 150 and 151: (٥) (٢) (٣) : ، (٤) # (١) ا
Page 152 and 153: # يتصور وجود البعض ك
Page 154 and 155: (١) الأفراد، متنا
Page 156 and 157: ام # (١) (والسمع) و
Page 158 and 159: # ىم صفة أزلية تس ب
Page 160 and 161: # (١) متكل ّم، مع ال
Page 162 and 163: # (١) والخبر، باختل
Page 164 and 165: # (١) وقت وجود المأم
Page 166 and 167: (١) # الكلام على وفق
Page 168 and 169: ، (٢) # (١) وإنما الك
Page 170 and 171: (١) ويسمع بالنظم الد
Page 172 and 173: ١٢ # (١) وأما الكلام
Page 174 and 175: (٢) (١) مشترك بين الك
Page 176 and 177: # (١) المعنى أن ّ ال
Page 178 and 179: # (١) (أزلية) بوج
Page 180 and 181: # (١) والإحياء وغير
Page 182 and 183: # (١) به الفلاسفة ، و
Page 184 and 185: # (١) ووصول الألم إ
Page 186 and 187: # (١) فعل شيئا ً فلي
Page 188 and 189: ن ' (٢) (١) يتناهى، و
Page 190 and 191: (٢) (٣) (١) الأصلح دل
Page 192 and 193: # إما الوجود أو ال
Page 194 and 195: ، (٢) (١) واشتراكه ضر
Page 196 and 197: # (١) والاستقرار حال
Page 198 and 199: (٣) فإن قيل : (٢) (١) ت
Page 200 and 201: (١) للتمنع والتعزز ب
Page 202 and 203: # والمخترع ونحو ذلك
Page 204 and 205: (١ ) # يخل ُق (٢) ﴿أ
Page 206 and 207: # إلى غير ذلك وهذا
Page 208 and 209: # (١) حسن وقبح ونفع و
Page 210 and 211: (١) اوسي: فأنا ا
Page 212 and 213: ىصل ّ # يترتب استحقا
Page 214 and 215: (١) عن هذا المضيق إ
Page 216 and 217: خلقه؟ قلنا: لأنه
Page 218 and 219: ر" ن" (١) عند قصد ا
Page 220 and 221: # (١) الفعل ا في الحا
Page 222 and 223: ىعل َ # حينئذ، لز
Page 224 and 225: (١) نفس القدرة، فا
Page 226 and 227: # (٢) (١) العاصي فلا ن
Page 228 and 229: ن" فتخل ّ (١ ) وحل ّ
Page 230 and 231: (١) بالتخليق؛ لأن ّ
Page 232 and 233: ح ّلبت # يفعلها فيك
Page 234 and 235: : (٣) # (٢) (١) ومبنى هذ
Page 236 and 237: # مجاز عن الدلالة وا
Page 238 and 239: # المانع، وقد ثبت
Page 240 and 241: (١) يدخلان القبر فيس
Page 242 and 243: (١) جماد لا حياة له و
Page 244 and 245: (١) # النصوص القاطعة
Page 246 and 247: # للبدن الأول، وا
Page 248 and 249: # (٢) (١) لقوله عليه ا
Page 250 and 251: (١ ) # (والجنة حق وا
Page 252 and 253: # (٤) !٢٥١ " (١) قوله:
Page 254 and 255: (٢) (١) لا دلالة في ال
Page 256 and 257: . (٢) (٣) # (١) خلافا ً ل
Page 258 and 259: # (١) ينحل ّ ما يقال:
Page 260 and 261: لا½ باطلا ً. وال
Page 262 and 263: (١) ال ْيوم (٢) # [١٦-١
Page 264 and 265: ق[ # (١) والأحاديث
Page 266 and 267: (٢) (١) لدخولها تحت ق
Page 268 and 269: (١) (والشفاعة (٢) اس
Page 270 and 271: (١) حمِيمٍ [٤٨ ،[١٨
Page 272 and 273: # القاطعة الدال ّة ع
Page 274 and 275: # (١) وشملته من كل ّ ج
Page 276 and 277: # اسم التسليم على ما
Page 278 and 279: ن" # الصانع وصفاته
Page 280 and 281: # (٢) (١) ½الل ّهم ثب
Page 282 and 283: ن" (٢) (١) (٣) : (٤) مجر
Page 284 and 285: # فيما سبق، المقام
Page 286 and 287: # (١) الشيء لا يكون م
Page 288 and 289: (٢) (٣) (٤) (١) كسب، ك
Page 290 and 291: (٢) (١) قبول الأحكام
Page 292 and 293: أ½ # الإسلام بدو
Page 294 and 295: حتى[ # (١) والإعجا
Page 296 and 297: الم َ (٣) (٢) (١) على ا
Page 298 and 299: # (١) الإرسال وفائ
Page 300 and 301: (٢) (١) العلم بالصدق
Page 302 and 303: ن" (٤) (٣) (٢) (١) بأن
Page 304 and 305: # (٢) (١) حيث تحجم الا
Page 306 and 307: م½ (٢) (١) به المهدي
Page 308 and 309: # (١) الكذب خصوصا ً ف
Page 310 and 311: (١) المعتزلة إلى ام
Page 312 and 313: ١٩]. و( # ولا َ يستح
Page 314 and 315: # وإنما التعدد وال
Page 316 and 317: (٢) # (١) [الإسراء:
Page 318 and 319: # (١) باالله تعالى وص
Page 320 and 321: (٢) (١) نقل عن جعفر بن
Page 322 and 323: # (١) من غير النبي أ
Page 324 and 325: (١) # والخصومات. (
Page 326 and 327: (١) ذلك، وبايعه عل
Page 328 and 329: # الاختلاف بين الشي
Page 330 and 331: # (٢) (١) الشرعية يتوق
Page 332 and 333: . # (١) العباسية فالا
Page 334 and 335: مالِ اي # علي) ي
Page 336 and 337: # (١) وحقيقة العصمة ا
Page 338 and 339: # وإنصاف المظلوم م
Page 340 and 341: # (١) (وتجوز الصلاة
Page 342 and 343: ن إ # الملاحدة أو
Page 344 and 345: مالِ و[ # وأحزاب
Page 346 and 347: ن" (١) الجنة، وعل
Page 348 and 349: (١) # من قواعد أهل ا
Page 350 and 351: و( ةي # (١) بالجهة و
Page 352 and 353: # تحريمه، كنكاح ذو
Page 354 and 355: # (١) جماعة يسألونه
Page 356 and 357: # يكفر من قال بخلق ا
Page 358 and 359: يصل ّ # (١) للأموات
Page 360 and 361: ؛) (١) وأبو النصر
Page 362 and 363: # الأشاعرة والمعتز
Page 364 and 365: # السلام: ½إن أ
Page 366 and 367: # (١) بالسجود لآدم ع
Page 368 and 369: (٢) # (١) مجردة كاملة
Page 370 and 371: (١) # أب لهم ولا أم
Page 372 and 373: ما¼½ # بسم االله ا
Page 374 and 375: # وأما الثانية فهي
Page 376 and 377: # النفس كانت إعدام
Page 378 and 379: # ما هو كذلك فهو حاد
Page 380 and 381: # قوله: [وصفاته ع
Page 382 and 383: # قوله: [مقارن دع
Page 384 and 385: # الموضوعات الصفحة
Page 386: # والمعراج لرسول اا
×
Inappropriate
Loading...
Flag as Inappropriate
Cancel
×
Inappropriate
You have already flagged this document. Thank you, for helping us keep this platform clean. The editors will have a look at it as soon as possible.
×
Mail this publication
Loading...
Delete template?
Are you sure you want to delete your template?
×
DOWNLOAD ePAPER
This ePaper is currently not available for download. You can find similar magazines on this topic below under ‘Recommendations’.