You also want an ePaper? Increase the reach of your titles
YUMPU automatically turns print PDFs into web optimized ePapers that Google loves.
#<br />
(٢)<br />
(١)<br />
تؤث ّر في المقدورات عند تعل ّقها ا (والحياة)<br />
صحة العلم. (والقوة) وهي بمعنى القدرة<br />
(٣)<br />
.<br />
(٤)<br />
وهي صفة أزلية توجب<br />
............................<br />
١٢<br />
أ ّا ستجدد، وتعل ّقات حادثة متناهية بالفعل بالنسبة إلى المتجددات باعتبار وجودها الآن أو قبل، آه.<br />
قال العلا ّمة عبد الحكيم: ولا يلزم من تغير المتجددات بحسب تجدد الأزمان وتبدلها، تبدل ذات<br />
الواجب من صفة إلى صفة على ما زعمت الفلاسفة؛ لأن ّ ذلك لا يوجب تغيرا ً في صفة العلم، بل في<br />
تعل ّقاا التي هي أمور إضافية، ولا فساد فيه، هذا ما عليه الجمهور، وذهب بعض المحق ّقين إلى أن ّ<br />
علمه تعالى بالمتجددات بأ ّا وجدت، والعلم بأ ّا ستوجد واحد. فلا حاجة إلى إثبات تعل ّقات حادث ة<br />
لعلمه تعالى بالمتجددات باعتبار وجودها.<br />
قوله: [تؤثر في المقدورات] ظاهره مبني على ما ذهب إليه الأشعري من إرجاع التكوين إلى القدرة لا<br />
على المذهب المصنف ومشايخه الماتريدية القائلين: بأن ّ القدرة صفة مصحح ة، والإرادة مرجحة،<br />
والتكوين مؤث ّرة.<br />
قوله: [عند تعل ّقها ا] أي: عند تعل ّق القدرة بالمقدورات، أي: بالإيجاد والإعدام يحدث لها تعل ّقات<br />
بالحوادث، ومحل ّ التعل ّق هو ذات الحوادث لا ذات االله تعالى، فلايلزم كون ذات االله تعالى محل ّ<br />
الحوادث.<br />
قوله: [الحياة... إلخ] اتفق الكل ّ على أنه تعالى حي، لكن اختلفوا في معنى حياته؛ لأا إما اعتدا ل<br />
المزاج النوعي، وإما قوة تتبع ذلك المزاج، ولا يتصور الحياة بشيء من هذه المعاني في حق ّه تعالى،<br />
فقال الحكماء وأبو الحسين البصري من المعتزلة: هي كونه بحيث يصح أن يعلم ويقدر، وقا ل<br />
الجمهور: إا صفة توجب صحة العلم والقدرة؛ إذ لولا اختصاصه بصفة توجب صحة العلم والقدرة،<br />
لكان اختصاصه بصحة العلم والقدرة ترجيحا ً بلا مرجح. والحق أن ّ ذاته تعالى مخالفة بالحقيقة لسائر<br />
الذوات، فقد يقتضي هو لذاته الاختصاص فلا يلزم الترجيح بلا مرجح.<br />
قوله: [هي بمعنى القدرة] فذكرها للتنبيه على الترادف أو على صحة الإطلاق على االله القوي العزيز. ١٢ "خيالي".<br />
١٢ "مواقف".<br />
١٢ "ن"<br />
١٢ "ر"<br />
"(٤)<br />
!١٥٤<br />
(١)<br />
(٢)<br />
(٣)