23.02.2017 Views

664-1

  • No tags were found...

Create successful ePaper yourself

Turn your PDF publications into a flip-book with our unique Google optimized e-Paper software.

(٢)<br />

#<br />

(١)<br />

فلا تستدعي عل ّة ، ولو سل ّم فالواحد النوعي قد يعل ّل بالمختلفات<br />

كالحرارة بالشمس والنار،‏ فلا يستدعي عل ّة مشتركة،‏ ولو سل ّم فالعدمي<br />

يصلح عل ّة للعدمي‏،‏ ولو سل ّم فلا نسل ّم اشتراك الوجود،‏ بل وجود كل ّ شيء<br />

عينه أجيب:‏ بأن ّ المراد بالعل ّة متعل ّق الرؤية والقابل لها،‏ ولا خفاء في<br />

لزوم كونه وجوديا ً ، ث ُم لا يجوز أن تكون خصوصية الجسم أو العرض؛<br />

لأنا أول ما نرى شبحا ً من بعيد إنما ندرك منه هوية ما دون خصوصية<br />

جوهرية أو عرضية أو إنسانية أو فرسية ونحو ذلك،‏ وبعد رؤيته برؤية واحدة<br />

متعل ّقة وية قد نقدر على تفصيله إلى ما فيه من الجواهر والأعراض،‏ وقد<br />

لا نقدر ، فمتعل ّق الرؤية هو كون الشيء له هوية ما،‏ وهو المعنى بالوجود،‏<br />

(٣)<br />

(٧)<br />

١٢<br />

(٦ )<br />

١٢ ‏"ن"‏<br />

"<br />

!١٩٢<br />

(٥ )<br />

(٨)<br />

،<br />

(٤)<br />

(١)<br />

(٢)<br />

قوله:‏ ‏[فلا تستدعي عل ّة]‏ لأن ّ استدعاء العل ّة من خواص الأمر الوجودي‏.‏<br />

قوله:‏ ‏[ولو سل ّم فالواحد...‏ إلخ]‏ أي:‏ ولو سل ّم أن ّ الأمر العدمي يستدعي العل ّة،‏ ولكن لا نسل ّم أنه لا<br />

بد للحكم المشترك من العل ّة المشتركة،‏ إنما يجب ذلك إذا كان الحكم المشترك واحدا ً شخصيا،‏<br />

وأما إذا كان الحكم المشترك واحدا ً نوعيا فيجوز أن يكون له علل مختلفة.‏<br />

قوله:‏ ‏[ولو سل ّم فالعدمي‏]‏ أي:‏ ولو سل ّم أن ّ صحة الرؤية تستدعي عل ّة مشتركة،‏ لكن لا نسل ّم أنه لا<br />

بد لها من عل ّة وجودية،‏ فإنها عدمية والعدمي يصلح أن يكون معلولا ً للعدمي‏.‏<br />

قوله:‏ ‏[وجود كل ّ شيء عينه]‏ فلا يكون وجود الواجب مثل وجود الممكن.‏<br />

قوله:‏ ‏[في لزوم كونه وجوديا]‏ لأن ّ المعدوم لا يصح رؤيته،‏ وأيضا ً لا ش ك في أن ّ الصحة وجودية<br />

كانت أو عدمية تحتاج إلى العل ّة ذا المعنى،‏ وذا يندفع الاعتراض الأول والثالث.‏<br />

قوله:‏ ‏[ث ُم لا يجوز]‏ دفع للإشكال الثاني من جواز أن يعل ّل الرؤية بالعلل المختلفة.‏<br />

قوله:‏ ‏[هوية ما]‏ الهوية قد تطلق على الشخص وعلى الوجود الخارجي وهو المراد هاهنا.‏<br />

قوله:‏ ‏[وقد لا نقدر]‏ يريد أنه لو كان المدرك خصوصية الشبح لأدركنا ما فيه من الجواهر<br />

والأعراض،‏ واللازم باطل؛ لأنا قد لا نقدر على تفصيلها عند ما سئلنا عنها.‏<br />

١٢ ‏"ن"‏<br />

١٢<br />

١٢ ‏"ن"‏<br />

١٢<br />

١٢<br />

١٢<br />

(٣)<br />

(٤)<br />

(٥)<br />

(٦)<br />

(٧)<br />

(٨)

Hooray! Your file is uploaded and ready to be published.

Saved successfully!

Ooh no, something went wrong!