23.02.2017 Views

664-1

  • No tags were found...

Create successful ePaper yourself

Turn your PDF publications into a flip-book with our unique Google optimized e-Paper software.

(٣)<br />

(٤)<br />

:<br />

#<br />

(٢)<br />

(١)<br />

أن يقال بعد الأنبياء،‏ لكنه أراد البعدية الزمانية ، وليس بعد نبينا نبي‏،‏<br />

ومع ذلك لا بد من تخصيص عيسى عليه السلام؛ إذ لو أريد كل ّ بشر<br />

يوجد بعد نبينا انتقض بعيسى عليه السلام،‏ ولو أريد كل ّ بشر يولد بعده لم<br />

يفد التفضيل على الصحابة،‏ ولو أريد كل ّ بشر هو موجود على وجه الأرض<br />

لم يفد التفضيل على التابعين ومن بعدهم،‏ ولو أريد كل ّ بشر يوجد على<br />

وجه الأرض في الجملة انتقض بعيسى عليه السلام.‏ ‏(أبو بكرن الصديق)‏<br />

الذي صدق النبي صل ّى االله عليه وسل ّم في النبوة من غير تلعثم وفي المعراج<br />

بلا تردد.‏ ‏(ث ُم عمر الفاروق)‏ الذي فرق بين الحق والباطل في القضايا<br />

(٥)<br />

١٢<br />

"<br />

!٣٢٢<br />

(١)<br />

(٢)<br />

(٣)<br />

(٤)<br />

(٥)<br />

قوله:‏ ‏[والأحسن أن يقال...‏ إلخ]‏ لئلا ّ يلزم فضل الخلفاء على الأنبياء،‏ وإنما لم يقل:‏ ‏½والواجب¼‏<br />

لإمكان حكم البعدية على الزمانية كما ذكره.‏<br />

قوله:‏ ‏[البعدية الزمانية]‏ يرد عليه أنه إن أريد بعد موت نبينا لم يفد التفضيل على من مات قبله عليه<br />

السلام،‏ وإن أريد بعد بعثة نبينا ينبغي أن يخص النبي عليه السلام،‏ وعلى كلا التقديرين لم يفد<br />

التفضيل على سائر الأمم ‏.‏‎١٢‎‏"خيالي"‏<br />

قوله:‏ ‏[لا بد من تخصيص...‏ إلخ]‏ و ذالك لأنه قد ثبت أن ّ عيسى عليه السلام حي فوق السماء<br />

الرابعة،‏ و ينظر في قرب القيامة من المنارة الشرقية في دمشق ‏½الشام¼.‏<br />

قوله:‏ ‏[على التابعين]‏ أي:‏ لا يفيد التفضيل الصريح،‏ وإلا ّ ففضل الصحابة على التابعين معلوم،‏<br />

والأفضل من الأفضل أفضل،‏ فبهذه القاعدة علم فضله على التابعين أيضا ً.‏<br />

قوله:‏ ‏[وفي المعراج...‏ إلخ]‏ أخرج الحاكم في ‏"المستدرك"‏ عن عائشة رضي االله عنها،‏ قالت:‏ ‏½جاء<br />

١٢<br />

١٢<br />

١٢ ‏"ن"‏<br />

المشركون إلى أبي بكر،‏ فقالوا:‏ هل لك إلى صاحبك يزعم أنه أسري به الليلة إلى بيت المقدس،‏ قال:‏<br />

أ َو قال ذلك ؟ قالوا:‏ نعم،‏ فقال:‏ لقد صدق إني ّ لأصدقه بأبعد من ذلك بخبر السماء غدوة و روحة¼،‏<br />

فلذلك سمي ‏½الصديق¼،‏ ذكره الإمام السيوطي في ‏"تاريخ الخلفاء".‏

Hooray! Your file is uploaded and ready to be published.

Saved successfully!

Ooh no, something went wrong!