23.02.2017 Views

664-1

  • No tags were found...

Create successful ePaper yourself

Turn your PDF publications into a flip-book with our unique Google optimized e-Paper software.

#<br />

‏½شهادة أن لا إله إلا ّ االله وأن ّ محمدا ً رسول االله وإقام الصلاة وإيتاء الزكاة<br />

وصيام رمضان وأن تعطوا من المغنم الخمس¼‏ وكما قال صل ّى االله عليه وسل ّم:‏<br />

‏½الإيمان بضع وسبعون شعبة أعلاها قول لا إله إلا ّ االله وأدناها إماطة<br />

الأذى عن الطريق¼.‏ ‏(وإذا وجد من العبد التصديق والإقرار صح له أن<br />

يقول:‏ أنا مؤمن حقا)‏ لتحق ّق الإيمان عنه.‏ ‏(ولا ينبغي أن يقول أنا مؤمن<br />

إن شاء االله تعالى)؛ لأنه إن كان للشك فهو كفر لا محالة،‏ وإن كان<br />

للتأدب وإحالة الأمور إلى مشيئة االله تعالى،‏ أو للشك في العاقبة والمآل<br />

لا في الآن والحال،‏ أو للتبرك بذكر االله تعالى،‏ أو للتبرء عن تزكية نفسه<br />

:<br />

(٤)<br />

(٢)<br />

١٢<br />

"<br />

!٢٩٢<br />

(١)<br />

(٣)<br />

(١)<br />

(٢)<br />

(٣)<br />

قوله:‏ ‏[بضع]‏ في ‏"المعجم الوسيط":‏ ‏½البضع¼‏ في العدد من الثلث إلى التسع،‏ تقول:‏ بضعة رجال وبضع<br />

نساء،‏ ويرك ّب مع العشرة،‏ فتقول:‏ بضعة عشر رجلا ً وبضع عشرة أمرأة،‏ وكذلك يستعمل مع العقود،‏<br />

فتقول:‏ بضعة وعشرون رجلا ً وبضع وعشرون امرأة،‏ ولا يستعمل مع المائة والألف.‏<br />

قوله:‏ ‏[لا ينبغي أن يقول]‏ قد اختلف الأيِمة في جواز الاستثناء في الإيمان فقد منع الإمام أبو حنيفة<br />

رحمه االله تعالى عن ذلك،‏ وحكي في ‏"المقاصد"‏ المنع عن الأكثرين،‏ وقد حق ّق الشارح أنه لا خلاف<br />

بين الفريقين حقيقة في المعنى؛ لأنه إن أريد بالإيمان مجرد حصول المعنى فهو حاصل في الحال،‏ وإن<br />

أريد ما يترتب عليه النجاة والثواب في الآخرة فهو تحت مشيئة االله تعالى،‏ ولا قطع بحصوله في الحال،‏<br />

فمن قطع بالحصول أراد الأول،‏ ومن فوض إلى المشيئة أراد الثاني،‏ كذا في ‏"اليواقيت".‏<br />

قوله:‏ ‏[للتأدب]‏ أي:‏ الاتصاف بالأدب مع االله سبحانه تعالى،‏ في ‏"شرح المقا صد":‏ أنه للتأدب بإحالة<br />

الأمور إلى مشيئ ة االله،‏ وهذا ليس فيه معنى الشك أصلا ً وإنما هو كقوله تعالى:‏ ‏﴿ل َتدخل ُن ال ْمسجِد<br />

ال ْحرام إِن ْ شاءَ‏ الل َّه آمِنِين‏﴾[يوسف:‏ الآية،‏ وكقوله عليه الصلاة والسلام:‏ تعليما ً إذا دخل المقابر:‏<br />

‏½السلام عليكم دار قوم مؤمنين وإنا إن شاء االله بكم لاحقون¼،‏ نقله في ‏"شرح الفقه الأكبر".‏<br />

قوله:‏ ‏[للشك في العاقبة]‏ وذلك لأن ّ العبد في خطر عظيم من سوء الخاتمة والعياذ باالله تعالى،‏ وهذا<br />

الشك ليس في نفس حتى يكون كفرا ً.‏<br />

١٢<br />

١٢<br />

١٢<br />

[٩٩<br />

(٤)

Hooray! Your file is uploaded and ready to be published.

Saved successfully!

Ooh no, something went wrong!