23.02.2017 Views

664-1

  • No tags were found...

You also want an ePaper? Increase the reach of your titles

YUMPU automatically turns print PDFs into web optimized ePapers that Google loves.

(١)<br />

(٢)<br />

#<br />

بن رباح بن عبد االله بن قرط بن رزاح بن عدي بن كعب،‏ وكذا عثمان؛ لأنه<br />

ابن عفان بن أبي العاص بن أمية بن عبد شمس بن عبد مناف.‏ ‏(ولا يشترط<br />

في الإمام أن يكون معصوما ً)‏ لِما مر من الدليل على إمامة أبي بكر مع عدم<br />

القطع بعصمته.‏ وأيضا ً الاشتراط هو المحتاج إلى الدليل،‏ وأما في عدم<br />

الاشتراط فيكفي فيه عدم دليل الاشتراط،‏ احتج المخالف بقوله تعالى:‏<br />

‏﴿لا َ ينال ُ عهدِي الظ َّالِمِين﴾[البقرة:‏ وغير المعصوم ظالم فلا يناله<br />

عهد الإمامة،‏ والجواب:‏ المنع فإن ّ الظالم من ارتكب معصية مسقطة<br />

للعدالة،‏ مع عدم التوبة والإصلاح فغير المعصوم لا يلزم أن يكون ظالِما ً،‏<br />

(٦)<br />

(٤)<br />

(٣)<br />

[١٢٤<br />

(٥)<br />

١٢<br />

"<br />

!٣٣٤<br />

(١)<br />

(٢)<br />

(٣)<br />

(٤)<br />

(٥)<br />

(٦)<br />

قوله:‏ ‏[أن يكون معصوما ً]‏ وحقيقة العصمة عندنا على ما يقتضيه أصلها من استناد الأشياء كل ّها إلى<br />

الفاعل المختار أبدا ً ابتداء أن لا يخلق االله تعالى في صاحبها ذنبا ً،‏ وعند الحكماء ملكة تمنع الفجور<br />

ويحصل هذه الصفة النفسانية إبتداء بالعلم بمسالب المعاصي ومناقب الطاعات،‏ ويتأك ّد ويترسخ هذه<br />

الصفة في الأنبياء بتتابع الوحي إليهم بالأوامر الداعية إلى ما ينبغي،‏ والنواهي الزاجرة عما لا ينبغي،‏<br />

وقال قوم:‏ العصمة تكون خاصية في نفس الشخص أو في بدنه،‏ يمتنع بسببها صدور الذنب فيه،‏ وهذا<br />

القول ظاهر البطلان،‏ كذا في ‏"شرح المواقف".‏<br />

قوله:‏ ‏[مع عدم القطع...‏ إلخ]‏ يريد أن ّ إمامة أبي بكر رضي االله تعالى عنه صحيحة قطعا ً بالإجماع فلو<br />

كانت العصمة شرطا ً لكان عصمته معلومة قطعا ً،‏ لكن لا قطع ا فالعصمة ليست بشرط.‏ ١٢ ‏"ن"‏<br />

قوله:‏ ‏[هو المحتاج]‏ لأنه دعوى فلا بد لها من بينة.‏<br />

قوله:‏ ‏[واحتج المخالف]‏ وهم الإمامية والإسماعيلية،‏ كذا في ‏"شرح المواقف".‏<br />

قوله:‏ ‏[المنع]‏ أي:‏ لا نسل ّم أن ّ غير المعصوم يكون ظالِما ً.‏<br />

قوله:‏ ‏[لا يلزم أن يكون...‏ إلخ]‏ لجواز أن يصدر منه ذنب غير مسقط للعدالة كالصغائر مع عدم<br />

الإصرار عليها،‏ أو ذنب كبير،‏ لكنه تاب عنه وأصلح نفسه فلا يكون ظالِما ً ولا معصوما ً.‏<br />

١٢<br />

١٢<br />

١٢<br />

١٢

Hooray! Your file is uploaded and ready to be published.

Saved successfully!

Ooh no, something went wrong!