23.02.2017 Views

664-1

  • No tags were found...

Create successful ePaper yourself

Turn your PDF publications into a flip-book with our unique Google optimized e-Paper software.

#<br />

الكاذب،‏ إلى غير ذلك من الاحتمالات كما لا يقدح في العلم الضروري<br />

الحسي بحرارة النار إمكان عدم الحرارة للنار بمعنى أنه لو قدر عدمها لم<br />

يلزم منه محال.‏ ‏(وأول الأنبياء آدم وآخرهم محمد عليهما السلام)‏ أما<br />

نبوة آدم عليه السلام،‏ فبالكتاب الدال ّ على أنه قد أمر وي ، مع القطع<br />

(٢)<br />

(١)<br />

عندنا غير معل ّلة بالأغراض،‏ بل نقول:‏ إن ّ خلقها على يد المدعي يدل ّ على تصديق له قائم بذاته.‏<br />

‏"شرح المواقف".‏<br />

١٢<br />

١٢ ‏"خيالي"‏<br />

"<br />

!٣٠٠<br />

(١)<br />

(٢)<br />

قوله:‏ ‏[أول الأنبياء آدم عليه السلام]‏ وبعده شيث بن آدم عليهما السلام،‏ ث ُم إدريس عليه السلام،‏ ث ُم<br />

نوح عليه السلام،‏ ث ُم هود عليه السلام،‏ ث ُم صالح عليه السلام،‏ ث ُم إبراهيم خليل االله،‏ ث ُم إسماعيل ابنه،‏<br />

ث ُم إسحاق أخوه عليهم ال س لام،‏ وكان له ابنان يعقوب وعيصو،‏ ولدا في بطن واحد،‏ فخرج يعقوب<br />

من بطن الأم على أثر عيصو،‏ سمي يعقوب لخروجه على عقبه،‏ وأما يعقوب فهو أبو بني إسرائيل<br />

كل ّهم،‏ فكان يقال ليعقوب:‏ ‏½إسرائيل¼،‏ وكان لوط عليه السلام في زمن إبراهيم عليه السلام وكان ابن<br />

عمه،‏ ث ُم شعيب عليه السلام،‏ ث ُم موسى عليه السلام وأخوه هارون عليه السلام،‏ ث ُم يون س،‏ ث ُم داود<br />

النبي عليهما السلام،‏ ث ُم ابنه سليمان عليه السلام،‏ ث ُم زكريا عليه السلام،‏ ث ُم ابنه يحيى عليه السلام ث ُم<br />

عيسى عليه السلام،‏ ث ُم إلياس عليه السلام وكان اليسع تلميذه وخليفته من بعده،‏ انقطعت الرسل بعد<br />

عيسى عليه السلام إلى وقت سيدنا محمد صل ّى االله تعالى عليه وآله و صحبه وسل ّم،‏ ولم يكن في ولد<br />

إسمعيل عليه السلام نبي إلا ّ نبينا صل ّى االله تعالى عليه وسل ّم وهو آخر الكل ّ وخاتمهم وأولهم تشريفا ً<br />

بالنبوة،‏ وأفضلهم بإجماع المسلمين مِمن يعتدم،‏ ذكره بعض المحشين عن ‏"بستان الفقيه"‏ للفقيه<br />

أبي الليث السمرقندي‏.‏<br />

١٢<br />

قوله:‏ ‏[على أنه قد أمر وي...‏ إلخ]‏ وأما الأمر فقوله تعالى:﴿اسك ُن أ َنت وزوجك ال ْجنة َ﴾[البقرة:‏<br />

،[٣٥<br />

وأما النهي فهو قوله تعالى:‏ ‏﴿ولا َ تق ْربا هذِهِ‏ الشجرة﴾[البقرة:‏<br />

[٣٥<br />

الآية،‏ هذا لكن ذكر في<br />

‏"المواقف والمقاصد"‏ أن ّ هذا الأمر والنهي كان قبل البعثة؛ لأنه في الجنة ولا أمة له هناك،‏ نعم يرد أن<br />

يقال:‏ لم لا يكفي أن تكون حواء أمة ً له في الجنة.‏

Hooray! Your file is uploaded and ready to be published.

Saved successfully!

Ooh no, something went wrong!