23.02.2017 Views

664-1

  • No tags were found...

You also want an ePaper? Increase the reach of your titles

YUMPU automatically turns print PDFs into web optimized ePapers that Google loves.

#<br />

مغرا،‏ ونزول عيسى بن مريم ويأجوج ومأجوج،‏ وثلاثة خسوف:‏ خسف<br />

بالمشرق وخسف بالمغرب وخسف بجزيرة العرب،‏ وآخر ذلك نار تخرج<br />

من ‏"اليمن"‏ تطرد الناس إلى محشرهم¼.‏ والأحاديث الصحاح في هذه<br />

الأشراط كثيرة جدا،‏ فقد روي أحاديث وآثار في تفاصيلها و كيفياا،‏<br />

فلتطلب من كتب التفسير والسير والتواريخ.‏ ‏(واتهد)‏ في العقليات<br />

والشرعيات الأصلية والفرعية ‏(قد يخطئ وقد يصيب)‏ وذهب بعض<br />

(٢)<br />

(١)<br />

١٢<br />

"<br />

!٣٦٠<br />

(٤)<br />

(٣)<br />

تعالى عنه:‏ هو عبارة عما أصاب قريشا ً من القحط حتى يرى الهواء لهم كالدخان،‏ لكن قال حذيفة هو<br />

على حقيقته؛ لأنه صل ّى االله تعالى عليه وسل ّم سئل عنه،‏ فقال:‏ يملاء ما بين المشرق والمغرب،‏ يمكث<br />

أربعين يوما ً وليلة،‏ أما المؤمن فيصيبه كالزكام،‏ والكافر كالسكران.‏<br />

قوله:‏ ‏[اتهد]‏ هو من يحوي علم الكتاب ووجوه معانيه وعلم السنة بطريقها ومتوا ووجوه<br />

١٢ ‏"مرقاة"‏<br />

(١)<br />

(٢)<br />

(٣)<br />

(٤)<br />

معانيها،‏ ويكون مصيبا ً في القياس،‏ عالِما ً بعرف الناس،‏ قاله السيد في ‏"التعريفات".‏<br />

١٢<br />

قوله:‏ ‏[العقليات]‏ هي المسائل التي لا تثبت إلا ّ بدليل عقلي غير مستنبط من الكتاب والحديث<br />

والإجماع،‏ قاله في ‏"النبراس"،‏ وقال في ‏"مسل ّم الثبو ت"‏ وشرحه ‏"فواتح الرحموت":‏ المصيب في<br />

العقليات واحد وإلا ّ اجتمع النقيضان،‏ والمخطىء فيها إن كان نافيا ً لمل ّة الإسلام فكافر وآثم على<br />

اختلافه في شرائطه،‏ من بلوغ الدعوة عند الأشعرية ومختار المصنف،‏ ومضي مدة التأمل والتميز عند<br />

أكثر الماتريدية وإن لم يكن نافيا ً لمل ّة الإسلام،‏ كالقول بخلق القرآن وأمثال ذلك فآثم لا كافر.‏<br />

١٢<br />

قوله:‏ ‏[والشرعيات]‏ هي الأمور التي لا يستقل ّ العقل بإدراكها.‏ ١٢<br />

قوله:‏ ‏[الأصلية]‏ قال الشارح في ‏"التلويح"‏ لا يجري الإجتهاد في القطعيات وفيما يجب فيه الاعتقاد<br />

الجازم من أصول الدين،‏ وقال في موضع آخر من نفس الكتاب:‏ لأن ّ المخطىء في الأصول والعقائد<br />

يعاقب،‏ بل يضل ّل أو يكف ّر؛ لأن ّ الحق فيها واحد إجماعا ً،‏ والمطلوب هو اليقين الحاصل بالأدل ّة<br />

القطعية؛ إذ لا يعقل حدوث العالم وقدمه وجواز رؤية الصانع وعدمه،‏ فالمخطىء فيها مخطىء ابتداء<br />

وانتهاء.‏

Hooray! Your file is uploaded and ready to be published.

Saved successfully!

Ooh no, something went wrong!